قرّر القضاء اللبناني بعد استجوابه حاكم المصرف المركزي رياض سلامة منعه من السفر، وفق ما أفاد مسؤول قضائي وكالة فرانس برس، في خطوة جاءت بعد تسلّم السلطات شارة حمراء من الانتربول، بناء على مذكرة توقيف فرنسية.
وقال المسؤول إنّ المحامي العام التمييزي القاضي عماد قبلان قرر بعد استجواب سلامة “تركه رهن التحقيق ومنعه من السفر وحجز جوازي سفره اللبناني والفرنسي”، مضيفاً أنه “أرسل تقريراً تضمّن محضر الجلسة الى فرنسا، وطلب من القاضية أود بوريزي تزويده بملف التحقيق الفرنسي”.
وعلمت الـ”mtv” أنّ “سلامة أجاب على كل أسئلة القاضي قبلان ودحض كل الاتهامات معتبرا أن مذكرة التوقيف التي صدرت بحقه باطلة وغير قانونية”.
كما اضافت المعلومات أنّ “القاضي قبلان أعدّ تقريرًا بإجابات سلامة وأرسله عبر برقيّة الى السلطات الفرنسية طالبا أن يتسلّم لبنان مذكرة الاسترداد التي ترتبط بالملف ليطّلع القضاء اللبناني على المضمون ويتخذ قراره”.
بالمقابل أفادت أنباء “أل بي سي” أن حاكم مصرف لبنان طلب من القضاء اللبناني عدم تسليمه الى القضاء الفرنسي ومحاكمته في لبنان.
وكان المحامي العام التمييزي القاضي عماد قبلان استمع بعد ظهر اليوم إلى إفادة حاكم مصرف لبنان رياض سلامة في قصر العدل في بيروت.
في الموازاة، تقدّم وكلاء حاكم مصرف لبنان القانونيون في فرنسا بطعن أمام القضاء الفرنسي لاسترداد مذكرة التوقيف الفرنسية المعممة عبر النشرة الحمراء، بحسب الـ”LBCI”.
الى ذلك، اجتمع القنصل الألماني صباح اليوم، بالنائب العام التمييزي غسان عويدات ووضعه في صورة مذكرة التوقيف الألمانية الصادرة بحق سلامة.
في المقابل، قال سلامة لـ”الحدث”: لم أُبلغ بصدور مذكرة توقيف ألمانية بحقي.