أكّد وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال، بسام مولوي، أنّ “القوى الأمنية تتابع منذ أمس قضية المواطن السعودي المختطف”.
وشدد مولوي في حديث لقناة “العربية” على أنّ “قضية السعودي المختطف تمس بعلاقة لبنان مع الأشقاء”.
وكشف أنّ “هاتف المواطن السعودي المختطف رصد في أكثر من منطقة ببيروت”.
وأكّد “أنّنا نحيط السفير السعودي بكافة التفاصيل حول قضية مواطنه المختطف”.
ونفى مولوي رصد إشارة هاتف السعودي المختطف على طريق منطقة البقاع، لافتاً إلى أنّ “الهدف من عملية اختطاف المواطن السعودي لم يكتشف بعد”.
وكان مولوي قد اعلن عبر حسابه على “تويتر”: “نتابع مع شعبة المعلومات بقوى الأمن الداخلي منذ الأمس قضية اختطاف مواطن سعودي في بيروت ونحن على تواصل بأدق التفاصيل مع سعادة السفير وليد البخاري. دائما وبيد من حديد نعمل لتحرير أي مواطن يتعرض لأي أذى على أرض لبنان. ما حصل يمس بعلاقة لبنان مع أشقائه وسيكون عقاب الفاعلين قاسيا”.
معلومات: ووفق مصادر قناة “الإخبارية” السعودية، خاطفو المواطن السعودي في بيروت نقلوه إلى الضاحية الجنوبية وطالبوا بفدية مالية.
وأضافت المصادر: “خاطفو المواطن السعودي أرسلوا رسالة صدرت من الضاحية الجنوبية حيث مقر حزب الله”.
ووفق معلومات “الحدث” أن “رسائل صوتية من خاطفي السعودي تضمنت مطالبة بفدية قيمتها 400 ألف دولار أميركي”.
فيما اشارت صحيفة “عكاظ” الى ان لمواطن السعودي المختطف يعمل لصالح الخطوط الجوية السعودية في بيروت.
وبحسب معلومات “العربية”، فإن المواطن السعودي المخطوف يدعى “م. م”، وقد شوهد للمرة الأخيرة قرب مجمّع “البيال” في وسط بيروت. وهو مقيم في لبنان، ويعمل في الخطوط الجوية السعودية.
وتشير المعلومات إلى أنه خُطف فجراً مع سيارته أثناء توجّهه إلى منزله في عرمون بعد مراقبته. وقد تلقت عائلة المواطن السعودي المخطوف اتصالاً من رقم هاتفه طالب فيه خاطفوه بمبلغ 400 ألف دولار لقاء تحريره.
ونقلت “العربية” عن مصادر لبنانية قولها إنّ “الأجهزة الأمنية مستنفرة من دون تحديد مكان المختطف السعودي حتى الآن”، موضحةً أنّ “الخاطفين أوهموه بأنهم تابعون لجهة أمنية”.
لافتةً الى أنّ “هاتف المواطن السعودي المختطف في لبنان رصد في 3 مواقع مختلفة وآخر مرة كانت بالضاحية الجنوبية”.
الى هذا، أكدت مصادر “العربية” أن السفير السعودي في لبنان وليد البخاري يتابع مع الجيش ووزارة الداخلية قضية مواطنه المختطف، بالإضافة الى أن اتصالات عربية مكثفة تُجرى للسفارات بلبنان للوقوف على قضية اختطاف المواطن السعودي.
ولاحقا افادت “العربية” بأن “الأجهزة الأمنية اللبنانية وصلت إلى خيوط أولية تشير إلى الجهة أو الأشخاص الذين قاموا بعملية الاختطاف”.