في كل مرة يقدم فنان لبناني أغنية وطنية تحاكي بلدا عربيا آخر، تعلو أصوات تتهم الفنان بالمسايرة وتعتبر أن مصلحته الفنية تملي عليه ذلك لا بالضرورة قناعاته، ولعل هذا ما حدث حين قدم أخيرا الفنان مروان خوري أغنية للمملكة العربية السعودية وتحديدا للرياض.
بخصوص هذا الأمر يقول مروان: «عندما أقدم أغنية للسعودية أو الكويت أو مصر أو أي بلد عربي، يكون هناك ما أريد قوله لاسيما أني حين أطل خارج لبنان، يقدمونني كفنان لبناني، وليس فقط كمروان خوري. من هذا المنطلق، أتت فكرة الأغنية التي صنعتها للمملكة، خصوصا أن لبنان يمر اليوم بمرحلة صعبة ومصيرية، وهو كاد يعزل عن محيطه العربي نتيجة توجهات معينة، وهذا أمر مخيف وخطير في رأيي، بهذا المعنى، قلت ما قلته في أغنيتي لأن لبنان لا يعيش إلا بعلاقاته العربية، وقد تمنيت فيها على المملكة أن تمضي عنوانا للحب والخير والعطاء».