قال المحامي مارك حبقة في بيان : “طالعتنا القاضي غادة عون ببيان وزع في الإعلام، تتحدث فيه عن الأخلاقيات والأصول، حيث توجهت إلينا بالمباشر، وعليه، وبعد أن وضعت مخالفات القاضي عون في عهدة القضاء في السابق.”
وأضاف: “أجد نفسي مضطراً للتأكيد على الأمور التالية:
حضرة السيدة عون،
1. من لا يحترم الأصول والأخلاقيات هو من يخالف تعاميم مجلس القضاء الأعلى والوزير المختص ويخالف موجب التحفظ منذ سنوات، عبر نشر البيانات الصحفية، وبيانات التطاول على زملائه القضاة وصولا الى التهكم على رئيسه المباشر.
2. من لا يحترم الأصول والأخلاقيات، هو من يرفض تبلغ طلبات الرد والمخاصمة في سابقة قضائية تم تكريسها من قبلك، في الوقت عينه تنبرين لتقديم دعوى رد بحق رئيس مجلس القضاء الأعلى فأين الأخلاقيات؟
3. من يصف الشعب اللبناني بالـ”مجوي”، ومن يعمم بلاغات البحث والتحري في دعوى قدح وذم، بالرغم من كف يدك عن الملف، ومن ينشر على حسابه على تويتر قرارات مؤقتة في دعاوى قيد النظر من قبل قضاة آخرين، لحسابات وغايات شخصية لا يحق له التحدث عن الأصول والأخلاق.”
وتابع: “أما بملف الفنانة إليسا، أنت لم تقومي بطلب ملفها لتدققي به كما زعمت في بيانك الإعلامي، بل أنت شطبت وألغيت إشارة محامٍ عام أنهى تحقيقاته وأعطى الحق لأصحابه، وختمت المحضر، في ظل كف يدك، وعدم جواز تدخلك في الملف، بفعل دعوى المخاصمة المقدمة بحقك، لتعودي وتفتحيه بعد بضع ساعات بفعل الضجة الإعلامية التي أثيرت،فأين الأصول والأخلاقيات في كل ذلك؟”
وختم: “أخيراً، بمناسبة مناشدتك نقابة المحامين التي احترم، أوكد لك أنني سأظل وحتى الرمق الأخير، أدافع كمحامٍ عن حقوق موكلي لأرفع ظلمك عنهم متمنياً على النائب العام لدى محكمة التمييز المشهود له برصانته وموضوعيته أن يضع حدا لتجاوزاتك غير القانونية التي تسيء الى سمعة القضاء.
حضرة السيدة عون، إن من تم صرفه بالإجماع من قبل المجلس التأديبي للقضاة لعدم أهليته لممارسة القضاء والحكم باسم الشعب اللبناني لا له يحق التوجه بالمباشر لمحام ليحدثه عن الأخلاق والأصول.”