وجاءت المفاجأة انطلاقاً من كون قلعة بعلبك مسيّجة ولا يمكن في المبدأ لأي إرهابي الوصول بسيارته أو بشاحنته إلى مكان الأعمدة التي رُممت حديثاً لتفجيرها، علماً أن مثل هذا العمل الإرهابي يحتاج إلى مئات الأطنان من المتفجرات، كما أن نقل هذه المتفجرات بوسيلة أخرى إلى داخل القلعة ليس بالأمر السهل.
وتعليقاً على هذا الخبر الذي ورد في أسرار جريدة “النهار”، أكد محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر، عبر منصة “إكس”، أن “هذا الخبر عار من الصحة ولا أساس له، والسبب وراءه هو النجاح المدوّي للموسم السياحي في بعلبك هذا العام، والأعداد الكبيرة للسياح ولا سيما الأجانب منهم والمطلوب ترويعهم”. وقال: “أتركوا بعلبك بسلام!”.
من ناحيته، أكد رئيس جمعية Safe Side والناشط البعلبكي حسين ياغي “أننا فوجئنا في بعلبك بمثل هذا الخبر وهو ما نفى صحته ايضاً المحافظ بشير خضر ولم تتبناه أي جهة أمنية”.
ورأى في اتصال مع “القدس العربي” أن “أعداء بعلبك لم يتحملوا رؤية المدينة بهذا النشاط السياحي غير المسبوق هذه السنة، حيث كان الوضع الأمني جيدا جدا وكانت السياحة بشكل عام عامرة ومفرحة لقلوب اللبنانيين وللعرب والأجانب، ومن هنا رغب المبغضون بإطلاق مثل هذه الشائعات، لكن بعلبك بألف خير وكما قالت فيروز: كلما كانت بعلبك بخير.. لبنان كله بخير”.