في حادثة مأساوية، تعرضت اللبنانية أميرة مغنية، البالغة من العمر 30 عامًا، لجريمة قتل بشعة على يد زوجها أحمد حدروج في أستراليا.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن أميرة طلبت الانفصال عن زوجها قبل عام من وقوع الجريمة بسبب التعنيف والإهانة التي تعرضت لها طوال سنوات عديدة.
وفي تفاصيل الجريمة، استدرج أحمد زوجته إلى منزلها وخنقها حتى الموت، ثم رماها في الخارج.
ألقي القبض على الجاني فيما تعمل عائلة الضحية على السفر إلى أستراليا للبقاء مع أولادها الثلاثة الذين يبلغ عمر أصغرهم سنتان.
وفي مارس/آذار الماضي، وقعت جريمة مشابهة، عندما أفاقت بلدة جزين جنوب بيروت على خبر محزن هز المجتمع اللبناني بأكمله، حيث أقدم رجل أمن النار لبناني ينتمي إلى عائلة عازوري على إطلاق النار على زوجته وحماته، ما أسفر عن مقتلهما على الفور، ثم انتحر.