وأكدت سماحة “أن هذه المسرحية المرتقبة ستعيدها إلى عشقها الأول وهو المسرح الغنائي الذي اشتهرت بتقديمه بكل احتراف ونجاح وذلك مع آخر مسرحية قدمتها وهي “زنوبيا” في عام 2007 للراحل منصور الرحباني، وهو أهم دور في مسيرتها الفنية من دون التقليل من أهمية أدوارها الأخرى التي حققت نجاحات كبيرة. وقالت إنها “بعد مسرحية زنوبيا قررت الابتعاد عن الخشبة وعدم العودة إليها إلا بمشروع لا يقل أهمية عن مستوى زنوبيا من حيث جودة الإنتاج وفريق العمل والمخرج وكل شيء”.
وأضافت أنها “عندما شاهدت عمل المخرج روي الخوري والتفاصيل التي يهتم بها على صعيد الإخراج أحست بالراحة وأنها بانتظار هذا المخرج الذي يستطيع أن يحمل شعلة المسرح اللبناني الغنائي ويكمل المشوار وهو يستحق الاهتمام من الصحافة وهو على قدر الثقة التي منحته إياها”.
واعتبرت “أن هذه المسرحية ستكون مميزة وستؤدي فيها شخصية “ياسمينا” وهي فتاة تطمح للنجومية في الغناء وتبحث عن الحب”، ولفتت إلى أن “أحداث المسرحية تجري على متن سفينة كبيرة وبُني استديو خاص لها ليُشعر المشاهد وكأنه وسط أحداث حقيقية”.
تجدر الإشارة إلى أن المسرحية المنتظرة “كلو مسموح” هي النسخة المعربة عن مسرحية “برودواي” الموسيقية Anything Goes والتي حظيت بشعبية عالمية واسعة، وتم تعديل بعض المشاهد لتتناسب مع المواضيع اللبنانية والعربية، وأشرف على إعادة الكتابة فيها الكاتب والممثل اللبناني فؤاد يمين كما أكد المخرج روي الخوري.
