ويؤكد زوين لـ”المركزية” ان نسبة الغاء الحجوزات تفاوتت بين ٣٥و٤٠ في المئة، عازيا السبب الى التوترات الامنية وطلب الدول الاجنبية من رعاياها الموجودين في لبنان المغادرة فورا، كما بالنسبة الى المؤسسات الدولية التي يعمل موظفوها في لبنان وقد انسحب البعض منهم بناء على طلب سفاراتهم وكانوا يستعملون السيارات السياحية من مكاتب السيارات المؤجرة ,اضافة الى القرار الذي اتخذته شركة طيران الشرق الاوسط بخفض عدد رحلاتها والتي تؤثر على حركتنا.
ويوضح زوين ان الخاسر الاكبر في حال نشوب الحرب سيكون القطاع السياحي ومنه قطاع تأجير السيارات السياحية الذي وصلت نسبة تشغيله في فصل الصيف الى ٩٥في المئة وتراجع اليوم الى ما دون العشرة في المئة، معتبرا ان القطاع السياحي انعش الاقتصاد الوطني، وهو قادر في حال اتيح له المجال ان يؤمن دخلا قوميا لا بأس به وانتقال السياح والمغتربين بأفضل وسائل النقل .
وامل زوين ان تعود الامور الى وضعها الطبيعي، لان لبنان لم يعد يحتمل اي انتكاسة تعيده الى الوراء.