وأكد عون أن “اللقاء يعكس اهتمام الدول الصديقة بدعم الجيش بوصفه العمود الفقري للوطن”، لافتا إلى أن “مواجهة الأزمة القائمة أصعب من الحرب العسكرية، لا سيما أن السنوات الأخيرة شهدت أحداثا وظروفا استثنائية، أبرزها الاحتجاجات الشعبية، وانفجار مرفأ بيروت الكارثي في آب 2020، وتضاعف عدد النازحين السوريين، وتعقيدات الوضع السياسي والاجتماعي”.
وقال: “بسبب الأوضاع الاقتصادية القاهرة، تركز القيادة، إضافة إلى المهمات الأساسية، على صعيدين: أولا، تأمين المواد الغذائية والمستلزمات الطبية والمحروقات للحفاظ على القدرات العملانية، وثانيا دعم العسكريين ومساعدتهم على تخطي التحديات المعيشية. دورنا حماية الوطن والحفاظ على الاستقرار الأمني ومنع أي حرب أهلية، ونبذل أقصى طاقتنا لمحاربة آفة المخدرات وخطر الإرهاب. إن وحدة الجيش أمر أساسي لضمان أمن لبنان والمنطقة“.
أضاف: “نحن نؤمن بشدة أن الجيش سيستمر بفضل عزم عسكرييه وإصرارهم، وبفضل دعم الشعب اللبناني له ووقوف الدول الصديقة بجانبه، وسيبقى الجيش موحدا ليبقى الوطن مستقرا”.
وشكر ل”الملحقين العسكريين جهودهم وجهود بلادهم في دعم لبنان والمؤسسة العسكرية”، مشددا على أنها “ستظل موحدة، رغم كل الشائعات وحملات التجني”.
إيوفانسكو
من جهة أخرى، ألقى الملحق العسكري الروماني في لبنان العقيد Stefan IOVANESCU كلمة باسم رابطة الملحقين العسكريين أكد فيها “استمرار الدول الصديقة التي يمثلها الملحقون في دعم الجيش بمختلف السبل لتمكينه من الاستمرار في تنفيذ مهماته”.
ونوه ب”إرادة العسكريين واحترافهم وتضحياتهم لحماية لبنان، رغم الصعوبات الكبيرة التي يتعرضون لها”.