أعلن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، بوريس جونسون، مساء الجمعة، استقالته من البرلمان، وذلك على خلفية التحقيق البرلماني حول فضيحة “بارتي غيت”، أي المناسبات التي استضافها مقر داونينغ ستريت في انتهاك للقيود الصحية المتصلة بوباء كوفيد-19.
وأكد جونسون (58 عاما) أن قراره يدخل حيز التنفيذ فورا، ما يعني إجراء انتخابات فرعية ستشكل مزيدا من الضغط السياسي على رئيس الوزراء الحالي، ريشي سوناك.
وفي مارس الماضي، اعترف جونسون، بأنه ضلل برلمان بلاده بشأن الحفلات التي كان يقيمها في مقر رئاسة الحكومة “10 داونينغ ستريت”، حينما كان في منصبه خلال فترات الإغلاق والحظر بسبب فيروس كورونا.
وفي رسالة مكتوبة من 52 صفحة إلى اللجنة، قال جونسون إنه اعتمد على نصيحة مساعدين موثوق بهم، لم يحذره أي منهم مسبقا، أو أخبره بعد ذلك، أن التجمعات الاجتماعية انتهكت قيود التباعد الاجتماعي.
وكتب جونسون “عندما تم الإدلاء بالتصريحات، تم الإدلاء بها بحسن نية وعلى أساس ما كنت أعرفه وأؤمن به بصدق في ذلك الوقت”، في إشارة إلى التصريحات التي أدلى بها في مجلس العموم، في ديسمبر من عام 2021، عندما نفى أن يكون داونينغ ستريت قد انتهك أي إرشادات بشأن فيروس كورونا.
وفرضت الشرطة في وقت لاحق غرامة على جونسون لحضوره حفل عيد ميلاده في انتهاك للقواعد، مما يجعله أول رئيس وزراء يتبين أنه انتهك القانون.