وحسن مقلد خبير ومحلل اقتصادي معروف وصاحب شركة صرافة “سي.تي.إي.إكس”، وسبق أن طالته العقوبات مع ابنيه ريان وراني لأنهما يسهلان لوالدهما الأنشطة المالية لشركته دعماً لحزب الله.
ووفق زعم الوزارة فإن “الرجل المعاقب يعمل بتنسيق وثيق مع كبار المسؤولين الماليين في حزب الله لمساعدة الميليشيا على تأسيس وجود داخل النظام المالي”، مضيفة أنه “يعمل مستشاراً مالياً للجماعة المسلحة وينفذ صفقات تجارية نيابة عن الجماعة في جميع أنحاء المنطقة”.
وختمت الوزارة “أن مؤسسة مقلد للصرافة تعمل بمثابة “واجهة مالية” لحزب الله، وأن شبكة الصرافين المعاقبة وفرت الأموال لشراء أسلحة للميليشيا، وأن الصراف حسن مقلد انتهازي استغل معاناة اللبنانيين لصالح الحزب”.
وعاد الوضع الأمني على الجبهة الجنوبية ليهتز بعد هدوء لافت في فترة النهار اليوم الخميس، وبعد الغارة الإسرائيلية على منزل قيد الإنشاء في بلدة مركبا قضاء مرجعيون. وزعم جيش الاحتلال أنه قصف عدداً من البنى التحتية لحزب الله في منطقة شبعا وأنه حدد عنصراً يعمل في مجمع عسكري للحزب في مركبا.
في المقابل، استهدف الحزب موقعي السماقة وزبدين في مزارع شبعا المحتلة بقذائف المدفعية.