وقال عدوان في حديث لـmtv: “هناك خطة لدى فريق الممانعة تقضي بفرض مرشحها لرئاسة الجمهورية، وإلا لا رئيس والحكومة منذ استلامها تتعاطى مع الملفات بشكل كارثي لا سيما ملف المودعين وتريد شطب أموال المودعين”.
وأضاف “لا أفهم كيف يعود رئيس نظام الى الجامعة العربية وشعبه خارج بلده وكان يجب أن تترافق عودته مع عودة شعبه، واذا كان الرئيس نجيي ميقاتي اتفق مع الأسد على إعادة النازحين فنشد على يده ولكن النظام لا يزال يتعاطى بفوقية مع لبنان”.
وتابع “أشك بترجمة عودة سوريا الى الجامعة بخطوات فعلية وكل تعويل على الخارج هو ظلم للبنان، ونحن أدرى بمخاطر السلاح والفساد على لبنان وعلينا أن نحزم أمرنا”.
واعتبر عدوان أن “حزب الله غير خاضع للقوانين اللبنانية ومناورة اليوم أكبر دليل وفي ملف النازحين كل وزير يغني على ليلاه ولا خطة لدى الحكومة”.
ورأى أن على الحكومة أن تخرج غداً بخطة واضحة حول عودة النازحين ومفوضية اللاجئين تتصرف خارج السيادة اللبنانية.
على صعيد آخر، قال عدوان: “حاكم مصرف لبنان رياض سلامة اليوم تحت المحاكمة وأمامه خيارين اما تحمّل كامل المسؤولية عن كل ما حصل أو الكشف عن شركائه، ولن نعطي حكومة تصريف الأعمال حق تعيين حاكم جديد والقانون واضح بأن نائب الحاكم يحق له تولّي الحاكمية والحل هو بانتخاب رئيس للجمهورية”.
ورداً على سؤال، رأى عدوان أن أهم ما قام به مجلس النواب هو إسقاط قانون شطب الودائع والتمديد للبلديات خطأ كبير.
وفي الملف الرئاسي، قال عدوان: “كان يجب الدعوة الى جلسة نيابية مفتوحة وعقد دورات متتالية لانتخاب رئيس وهذا الأمر كان غيّر كل قواعد اللعبة وهذا هو الحل”.
وكشف أن “التيار الوطني الحر يرفض مجيء فرنجية والمعارضة تحاول البحث معه حول امكانية التقاطع على اسم مرشح، وهذا الشخص يجب أن يتمتع بحد معين من المقوّمات ولكن باسيل بقرارة نفسه لا استعداد لديه للخروج عن إرادة حزب الله ويريد هذا التقاطع كورقة تفاوض مع الآخرين”.
وأوضح أن “نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب يحاول خلق مناخ تحاوري لكن لا مجال لعقد طاولة حوار لأن المسألة انتخابية ويجب الحشد لجلسة مفتوحة في ١٥ حزيران لانتخاب رئيس، وأن نكون كمعارضة جاهزين لهذه الجلسة ولن نتفق حتى الساعة على اسم بديل عن ميشال معوض”.
ولفت الى أن العلاقة مع الحزب “التقدمي الاشتراكي” بالعمق جيدة بغض النظر عن “النكوزات”، وكذلك مع “الكتائب” و”تجدد” وغالبية النواب التغييريين والمعارضة تضم كل مَن يقف بوجه هيمنة حزب الله على الدولة.