قال متحدث باسم النجمة السينمائية الإيطالية صوفيا لورين اليوم الإثنين إنها خضعت لجراحة بعد سقوطها في منزلها في جنيف.
والممثلة الشهيرة الحائزة الأوسكار من أيقونات السينما العالمية في القرن الـ20.
ونقلت “رويترز” عن رسالة بالبريد الإلكتروني للمتحدث قوله إن الجراحة التي أجريت للممثلة التي تبلغ من العمر 89 سنة “سارت بشكل جيد وهي الآن في حاجة إلى الراحة وكل شيء سيحل”.
ولم يذكر المتحدث تفاصيل لكنه قال إن تقارير وسائل الإعلام الإيطالية صحيحة، وأفادت التقارير بأن النجمة سقطت في منزلها بجنيف أمس الأحد وأصيبت بكسر في الفخذ.
وفازت لورين بجائزين للأوسكار، الأولى عام 1961 عن دورها في فيلم (لا تشوتشارا) أو “امرأتان”، والثانية عن مجمل مشوارها الفني في 1991.
وشاركها بعض أفلامها الأكثر نجاحاً ورسوخاً في الوجدان الممثل الإيطالي مارسيلو ماستروياني الذي توفي في 1996، كما شاركها نجوم أمثال كاري جرانت ومارلون براندو وفرانك سيناترا وبول نيومان.
وكان أحدث دور قدمته على الشاشة في فيلم (لا فيتا دافنتي إيه سي) أو “الحياة المقبلة” في 2020 من إخراج ابنها إدواردو بونتي.
وكانت أنباء سقوطها ونقلها للمستشفى ظهرت أولاً على صفحة مطعم صوفيا لورين على “فيسبوك” التي تخص سلسلة من الأماكن تحمل اسمها.
وذكرت الصفحة أن لورين تخطط لافتتاح فرع جديد هو الرابع في إيطاليا بمدينة باري غداً الثلاثاء.
في سجل صوفيا لورين، التي أطلت للمرة الأخيرة في عمل فني قبل أكثر من 13 عاماً جوائز عدة، أبرزها جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة عن دورها في فيلم “امرأتان” (Two Women) عام 1961، وكانت تلك المرة الأولى التي تعطى فيها هذه الجائزة لممثلة في فيلم أجنبي.
كما نالت ست جوائز “ديفيد دي دوناتيلو” لأفضل ممثلة، وجائزة “غرامي”، وخمس جوائز “غولدن غلوبز”، وجائزة من الأكاديمية البريطانية للأفلام “بافتا”.
وتعد صوفيا لورين ذات الأصول الإيطالية، من أبرز نجوم العصر الذهبي لهوليوود. بدأت مسيرتها التمثيلية في عمر 16 سنة 1950، قبل أن تدخل العالمية بتوقيعها عقود لخمسة أعمال مع شركة “باراماونت”.
وبعد 40 عاماً من الإنتاجات الفنية، نالت صوفيا لورين عام 1991، جائزة الأوسكار الفخرية تكريماً لإسهاماتها في عالم السينما.