تمكنت شركة “سبيس إكس” الأحد من استعادة الطبقة الأولى من صاروخها الضخم “ستارشيب” بعد رحلة تجريبية استمرت قرابة 9 دقائق، في خطوة أولى قد تمثل خطوة حاسمة نحو إعادة استخدام هذا القاذف الثقيل.
وقبل أن تصل طبقة “سوبر هيفي” إلى الأرض، نجحت أذرع ميكانيكية مثبتة على برج الإطلاق، بالإطباق حولها وشلت حركتها، بحسب مقطع فيديو بثته شركة “سبيس إكس” المملوكة للملياردير الأميركي إيلون ماسك.
وانطلق معزز المرحلة الأولى “سوبر هيفي” للصاروخ في الساعة 12:25بتوقيت غرينتش من منصة الإطلاق التابعة لـ”سبيس إكس” في بوكا تشيكا بولاية تكساس، ليضع صاروخ المرحلة الثانية ستارشيب في مسار في الفضاء باتجاه المحيط الهندي غربي أستراليا، حيث سيحاول إعادة الدخول إلى الغلاف الجوي ثم الهبوط في الماء.
وعاد المعزز “سوبر هيفي”، بعد انفصاله عن معزز “ستارشيب” على ارتفاع نحو 74 كيلومترا، إلى نفس المنطقة التي أطلق منها لمحاولة الهبوط، بمساعدة ذراعين آليتين متصلتين ببرج الإطلاق.
وحسب موقع “سبيس” فإن صاروخ “ستارشيب” العملاق يعد هو أكبر وأقوى صاروخ في العالم، وهو الصاروخ المعزز العملاق الذي سيطلق مركبة الهبوط على القمر لمهمة “أرتميس 3” التابعة لوكالة الفضاء الأميريكة “ناسا” والتي تهدف إلى إنزال رواد الفضاء على القمر بحلول عام 2026.