أكدت الممثلة اللبنانية، رولا شامية، أن سبب نجاحها في البرامج الكوميدية التي قدمتها هو اعتمادها على الارتجال وسرعة البديهة، مبينة أنها وافقت من دون تردد على المشاركة في فيلم “المزرعة”، الذي يسلط الضوء على قضية إنسانية وواقعية رغم أن الجمهور عرفها في الكوميديا.
وقالت لـ”العربية.نت” إن الفيلم يحاكي قضية النازحين السوريين في لبنان ومعاناتهم، وممارسة العنصرية عليهم أحياناً من قبل البعض، لكنها أشارت من جهة ثانية إلى أن هذه العنصرية يواجهها النازح السوري في عدة بلدان كألمانيا ومصر وتركيا وليس فقط في لبنان، ثم إن الاتهام بالعنصرية لا يجب أن يشمل كل الشعب اللبناني، فهناك من يسيء بتصرفاته وبألفاظه إلى النازح السوري، الأمر الذي يخلق الفتنة ويسبّب مشكلات للنازحين، وهناك في المقابل لبنانيون يتعاطفون مع هذا النازح عموماً وهذا ما نلمسه خلال نهاية الفيلم.
كما بينت إن دورها وإن كان محدوداً في الفيلم لكنه كان هادفاً وهي مرتاحة لهذه المشاركة “الفريدة” كما وصفتها.
سرعة البديهة
وكانت الممثلة رولا شامية عُرفت منذ بداية التسعينيات بالأدوار الكوميدية التي كرّست نجاحها، كما في برامج “أسأل شي”، “لا يمل”، “ما في متلو” و”أبو رياض”. وقالت إنه لا فرق عندها بين الكوميديا والدراما لأن الممثل الموهوب يبدع في أي دور يجسده شرط أن يقتنع به، وهي ترى أن الناس عرفوها وأحبّوها في أدوار الكوميديا منذ كانت في سن الخامسة عشرة.
كما أشارت أيضا إلى أن الجمهور عادة يميل للممثل الكوميدي العفوي والحقيقي، ذاك الذي يجعله يضحك من كل قلبه.
وأكدت أن سبب نجاحها في البرامج الكوميدية التي قدمتها (مع الممثلين عادل كرم، وعباس شاهين، ونعيم حلاوي وأنجو ريحان) هو اعتمادها على “الارتجال وسرعة البديهة والعفوية” في تقديم وتجسيد “المقلب”.
قالت إن في جعبتها وبين يديها حالياً الكثير من المشاريع التمثيلية المعروضة عليها، لكنها ما زالت قيد الدرس، وهي تقدّم حالياً برنامجاً إذاعياً.