صدى الارز

كل الأخبار
مشاهدة متواصلة
تقاريرنا
أرشيف الموقع
Podcast

حراك «الاشتراكي» يقرّب المسافة الرئاسية بين «القوات» وبري

بقلم : كارولين عاكوم - تدور المبادرات الرئاسية في لبنان في حلقة مفرغة مع تصلب مواقف الأفرقاء، وإن كان هناك من يعوّل بحذر، على ليونة المواقف التي بدأت تظهر لدى البعض، وتحديداً عبر تقريب المسافة الرئاسية بين رئيس البرلمان نبيه بري وحزب «القوات اللبنانية».

وتعطي مصادر في الحزب «التقدمي الاشتراكي» قراءة للحراك الذي يقوم به تكتل «اللقاء الديمقراطي» في محاولة لإنهاء الأزمة الرئاسية المستمرة منذ 20 شهراً، والذي كان قد سبقته مبادرة «الاعتدال الوطني»، وأتى بعده حراك رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل، ملاقياً رئيس البرلمان نبيه بري عبر تأييده الحوار.

وترمي المصادر كرة «التصلب» في ملعب الفريقين اللذين يتبادلان الاتهامات بالتعطيل، أي «الثنائي الشيعي» (حزب الله وحركة أمل) والمعارضة، وبشكل أساسي حزب «القوات اللبنانية» وحزب «الكتائب اللبنانية»، متحدثة عن احتدام سياسي وكسر «عضم» بين «الشيعية السياسية»، الموحدة، والمارونية السياسية المتفرقة.

وتقول لـ«الشرق الأوسط» إن الطرفين متمسكان بموقفيهما، «الثنائي» لا يقبل بالتراجع عن فكرة الحوار والمعارضة ترفضه وترفض أن يكون برئاسة رئيس البرلمان نبيه بري، رفضاً لتكريس الأعراف، مع إشارة إلى بعض الليونة غير الكافية للحديث عن إيجابية ما. وما يعمل عليه اليوم، «الاشتراكي» هو «عدم مأسسة الحوار» عبر طرح إجراء التشاور في موازاة جلسات الانتخاب، أي بين جلسات الانتخاب التي يبدو واضحاً أنها حتى الآن لن تؤدي في البداية إلى انتخاب رئيس، على أن تكون برئاسة رئيس البرلمان، وهذا ما يبدي ليونة بشأنه الطرفان من دون أن تصل إلى إيجابية أو موافقة نهائية. مع العلم، أنه من ضمن الطروحات التي يطرحها «القوات» هو إجراء التشاور بين جلسات الانتخاب في البرلمان على أن تكون فيما بين الكتل مع بقاء الخلاف حول رئاسة بري له.

وإضافة إلى ذلك، يعمل «الاشتراكي» على تعهد الكتل بعدم تعطيل النصاب المطلوب لجلسات الانتخاب، وهو ما لم يحصل بشكل واضح وصريح حتى الآن، بحسب المصادر.

وفي موازاة العقد الداخلية، تتحدث المصادر عن ارتباط الملف اللبناني والرئاسي بالملف الإقليمي والحرب في غزة، قائلة: «(حزب الله) يؤكد على فصلهما، لكن حتى الآن لا يبدو أن هناك ترجمة فعلية لذلك».

إنضموا الى قناتنا على يوتيوب

وبعد اللقاء مع «الاشتراكي» قال النائب هادي أبو الحسن إن «الزيارة تأتي في إطار التشاور، واتفقنا على توسيع قاعدة المشاركة لمن يريد أن يشكّل قوّة ضاغطة بالمعنى الإيجابي للعبور إلى جلسات انتخاب الرئيس»، لافتاً إلى وجوب توفّر عاملين لانتخاب رئيس للجمهورية، الأوّل هو الإدارة والنية، والثاني هو الظرف، ولا يستطيع اللبنانيون وحدهم تأمين هذا الاستحقاق فقط من دون أصدقاء لبنان، وعلينا إنضاج الظرف لملاقاة اللحظة الدولية المؤاتية».

من جانبه، أكد عضو «التيار» النائب سيزار أبي خليل «المتابعة مع الكتل النيابية التي تتلاقى معهم بهدف إنهاء الشغور الرئاسي».

تابعوا أخبارنا على Google-News

نلفت الى أن منصة صدى الارز لا تدعي بأنها وسيلة إعلامية بأي شكل من الأشكال بل هي منصة الكترونية ملتزمة القضية اللبنانية ( قضية الجبهة اللبنانية) هدفها الأساسي دعم قضية لبنان الحر و توثيق و أرشفة تاريخ المقاومة اللبنانية منذ نشأتها و حتى اليوم

ملاحظة : التعليقات و المقالات الواردة على موقعنا تمثل حصرا وجهة نظر أصحابها و لا تمثل آراء منصة صدى الارز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من صدى الارز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading