صدى الارز

مشاهدة متواصلة
تقاريرنا
أرشيف الموقع
Podcast

ترامب بعد فوز المحافظين: “يوم عظيم لألمانيا”

بعدما أعلن حزب المحافظين في ألمانيا فوزه بالانتخابات التشريعية، جاء تعليق سيد البيت الأبيض.

“يوم عظيم لألمانيا”
فقد قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه “يوم عظيم لألمانيا”.

كما تابع على منصته “تروث سوشال”، “إنه يوم عظيم لألمانيا والولايات المتحدة الأميركية”.

ورأى أن ما جرى يشبه الحال في الولايات المتحدة، مشدد على أن الشعب الألماني سئم من الأجندة غير المنطقية، خصوصا في ما يتعلق بالطاقة والهجرة، وفق كلامه.

جاء هذا بعدما قال مرشح الحزب لمنصب المستشار فريدريش ميرتس إن حزبه يدرك حجم التحديات وما تحتاجه ألمانيا.

إنضموا الى قناتنا على يوتيوب

وأتى فوز المحافظين متقدمين على حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني رغم تحقيقه أفضل نتيجة له في تاريخه، وفقا لاستطلاعي رأي أجراهما تلفزيونان عامان. إذ حصل حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي المحافظ على نسبة تتراوح بين 28,5% و29%، بحسب الاستطلاعين اللذين بثتهما محطتي “إيه آر دي” و”زي دي إف”.

أما المستشار الألماني أولاف شولتس، فرأى أن نتائج الانتخابات بصادمة، مشيرا إلى أنه “المسؤول” عن هزيمة الحزب الاشتراكي ويصفها بـ”المريرة”.

كذلك أعلن أنه لن يشارك في مفاوضات مع المحافظين لتشكيل ائتلاف حكومي.

شريك ثالث
يذكر أن ميرتس يسعى إلى تشكيل ائتلاف حاكم بين التحالف المسيحي (المكون من الحزب المسيحي الديمقراطي بزعامة ميرتس، والحزب المسيحي الاجتماعي البافاري) مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي أو حزب الخضر، في حين يرفض زعيم الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري ماركوس زودر بشدة تشكيل ائتلاف مع حزب الخضر.

وإذا تمكنت عدة أحزاب صغيرة من التغلب على عتبة الـ5% لدخول البرلمان، فربما سيتعين على التحالف المسيحي البحث عن شريك ثالث في الائتلاف الحاكم.

هذا ويتعين على البرلمان الألماني الجديد الانعقاد في موعد لا يتجاوز 30 يوما بعد الانتخابات أي في 25 مارس المقبل.

انتخابات حاسمة في ألمانيا

استمع للمقال
النص المسموع تلقائي ناتج عن نظام آلي

3:15
x1
دقيقتان
للقراءة
بعدما أعلن حزب المحافظين في ألمانيا فوزه بالانتخابات التشريعية، جاء تعليق سيد البيت الأبيض.

“فريدريش ميرز” المرشح الأوفر حظا لمنصب المستشار الجديد لألمانيا.. من هو؟
قصص اقتصادية
ألمانيا”فريدريش ميرز” المرشح الأوفر حظا لمنصب المستشار الجديد لألمانيا.. من هو؟
“يوم عظيم لألمانيا”
فقد قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه “يوم عظيم لألمانيا”.

كما تابع على منصته “تروث سوشال”، “إنه يوم عظيم لألمانيا والولايات المتحدة الأميركية”.

ورأى أن ما جرى يشبه الحال في الولايات المتحدة، مشدد على أن الشعب الألماني سئم من الأجندة غير المنطقية، خصوصا في ما يتعلق بالطاقة والهجرة، وفق كلامه.

جاء هذا بعدما قال مرشح الحزب لمنصب المستشار فريدريش ميرتس إن حزبه يدرك حجم التحديات وما تحتاجه ألمانيا.

وأتى فوز المحافظين متقدمين على حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني رغم تحقيقه أفضل نتيجة له في تاريخه، وفقا لاستطلاعي رأي أجراهما تلفزيونان عامان. إذ حصل حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي المحافظ على نسبة تتراوح بين 28,5% و29%، بحسب الاستطلاعين اللذين بثتهما محطتي “إيه آر دي” و”زي دي إف”.

أما المستشار الألماني أولاف شولتس، فرأى أن نتائج الانتخابات بصادمة، مشيرا إلى أنه “المسؤول” عن هزيمة الحزب الاشتراكي ويصفها بـ”المريرة”.

كذلك أعلن أنه لن يشارك في مفاوضات مع المحافظين لتشكيل ائتلاف حكومي.

شريك ثالث
يذكر أن ميرتس يسعى إلى تشكيل ائتلاف حاكم بين التحالف المسيحي (المكون من الحزب المسيحي الديمقراطي بزعامة ميرتس، والحزب المسيحي الاجتماعي البافاري) مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي أو حزب الخضر، في حين يرفض زعيم الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري ماركوس زودر بشدة تشكيل ائتلاف مع حزب الخضر.

وإذا تمكنت عدة أحزاب صغيرة من التغلب على عتبة الـ5% لدخول البرلمان، فربما سيتعين على التحالف المسيحي البحث عن شريك ثالث في الائتلاف الحاكم.

هذا ويتعين على البرلمان الألماني الجديد الانعقاد في موعد لا يتجاوز 30 يوما بعد الانتخابات أي في 25 مارس المقبل.

انتخابات حاسمة في ألمانيا
لكن رغم ذلك لا يُتوقع اتخاذ القرار بشأن الحكومة المستقبلية إلا بعد أسابيع أو أشهر من الانتخابات. وسيكون البرلمان الجديد أقل حجما بشكل كبير بفضل إصلاح يقضي بتحديد عدد أعضاء البرلمان بـ 630 عضوا، أي أقل من العدد الحالي بأكثر من 100 عضو.

يشار إلى أن تلك الانتخابات المبكرة التي كانت مقررة أساسا في سبتمبر المقبل، أتت بعد انهيار الائتلاف الحاكم، الذي كان يضم الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر، في نوفمبر الماضي (2024)، وخسارة المستشار أولاف شولتس (الحزب الاشتراكي الديمقراطي) تصويت الثقة في البرلمان كما كان يرغب.

تابعوا أخبارنا على Google-News

نلفت الى أن منصة صدى الارز لا تدعي بأي شكل من الأشكال بأنها وسيلة إعلامية تقليدية تمارس العمل الإعلامي المنهجي و العلمي بل هي منصة الكترونية ملتزمة القضية اللبنانية ( قضية الجبهة اللبنانية) هدفها الأساسي دعم قضية لبنان الحر و توثيق و أرشفة تاريخ المقاومة اللبنانية منذ نشأتها و حتى اليوم

ملاحظة : التعليقات و المقالات الواردة على موقعنا تمثل حصرا وجهة نظر أصحابها و لا تمثل آراء منصة صدى الارز

اكتشاف المزيد من صدى الارز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading