وتشمل الحزمة الجديدة ذخائر إضافية لأنظمة الصواريخ أرض-جو “ناسامز”، ولأنظمة المدفعية “هايمارز”، وصواريخ “ستينغر” المضادة للطائرات.
بالإضافة إلى قذائف مدفعية من عياري 155 مم و 105 مم و15 مركبة برادلي، و10 ناقلات جنود مصفحة من طراز “Stryker”، وأنظمة مضادة للدروع وصواريخ “تو”، وذخائر للأسلحة الصغيرة وقنابل يدوية و متفجرات لإزالة العوائق ومعدات لدعم الاتصالات الآمنة التكتيكية وقطع غيار، إضافة إلى معدات أخرى.
ومنذ أن بدأت وسيا غزوها لأوكرانيا، في فبراير من العام الماضي، زودت دول حلف شمال الأطلسي، وفي طليعتها الولايات المتحدة، كييف، بأسلحة تقدر قيمتها بعشرات مليارات الدولارات.
وتأتي الحزمة الجديدة، بعد أن قدمت واشنطن في 31 مايو الماضي مساعدات عسكرية تصل قيمتها ا إلى 300 مليون دولار، لتلبية الاحتياجات الأمنية والدفاعية لصد الغزو الروسي المستمر.
وشملت الحزمة السابقة، ذخائر إضافية لأنظمة الدفاع الجوي باتريوت، وهيمارس، وصواريخ ستينغر المضادة للطائرات، وقذائف مدفعية، وصواريخ موجهة وذخائر للطائرات من دون طيار، وأنظمة مضادة للدروع، وعشرات الملايين من طلقات ذخيرة للأسلحة الخفيفة.
وفي 21 مايو الماضي، أقر البنتاغون حزمة مساعدات عسكرية تصل قيمتها إلى 375 مليون دولار، تضمنت ذخيرة لأنظمة “هيمارس”، وقذائف مدفعية ومركبات مدرعة.
كما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية في التاسع من مايو، عن حزمة مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 1.2 مليار دولار. وجاءت تلك المساعدات بعد أقل من أسبوع من حزمة أخرى بقيمة 300 مليون دولار.