قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن مصر تمتلك القدرات العسكرية التي تحافظ على أمنها القومي ومكتسباتها، في إشارة إلى قوة الجيش المصري الذي يصنف في المرتبة الـ14 عالميا والثانية في الشرق الأوسط.
وتمتلك مصر قوة بشرية هائلة تقدر بنحو 108 ملايين نسمة بينهم أكثر من 37 مليون فرد يصلحون للخدمة العسكرية، ونحو 1.6 مليون فرد يصلون إلى سن التجنيد سنويا، وفقا لتصنيف موقع “غلوبال فاير بور” الأمريكي.
وتمثل القوة البشرية لمصر إحدى ركائز قوتها العسكرية، التي تعتمد على مقاتلين لديهم خبرات قتالية متراكمة وعتاد عسكري متطور.
ويقدر عدد جنود الجيش المصري بمليون و220 ألف جندي بينهم:
440 ألفا قوات عاملة.
480 ألفا قوات احتياطية.
300 ألفا قوات شبه عسكرية.
وبحسب إحصائيات “غلوبال فاير بور”، فإن ميزانية الدفاع المصرية تقدر بــ4.3 مليار دولار.
وتصنف القوة الجوية المصرية في المرتبة الـ8 عالميا بين أضخم القوات الجوية في العالم وتضم ألفا و69 طائرة حربية، وتصنف في المرتبة الأولى في الشرق الأوسط.
بينما تضم القوات البرية خامس أضخم قوة دبابات في العالم بـ4 آلاف و664 دبابة، وأكثر من 77 ألف مركبة عسكرية، إضافة إلى ألف و489 مدفعا ذاتي الحركة وألفين و189 مدفعا مقطورا وألف و24 راجمة صواريخ.
وتمتلك مصر 245 وحدة بحرية تجعل أسطولها الحربي في المرتبة الـ12 عالميا ويشمل حاملتي مروحيات و13 فرقاطة و7 كورفيتات و8 غواصات، إضافة إلى 48 سفينة دورية و23 كاسحة ألغام بحرية.
ويعتمد الجيش المصري على قوة دعم لوجستي ضخمة تضم 421 سفينة تجارية و11 ميناء و83 مطارا وشبكة ضخمة من الطرق والسكك الحديدية إضافة إلى الممرات المائية.
وبحسب إحصائيات الموقع، فإن منطقة الشرق الأوسط تضم 15 دولة، بينها 3 دول غير عربية هي إسرائيل وتركيا وإيران، إضافة إلى 13 دولة عربية هي مصر والسعودية والإمارات وسوريا ولبنان والعراق وقطر والبحرين وسلطنة عمان والكويت والأردن واليمن.
يذكر أن السيسي أشار إلى أن حرب غزة، تأتي في مقدمة التحديات التي تواجهها مصر، مشيرا إلى أنه يجب الحيلولة دون استمرارها، لما تمثله من تهديد للأمن القومي المصري بشكل خاص والقضية الفلسطينية بشكل عام.