* ما رأيك بالإنتقادات التي تَعَرَّضَتْ لها أغنيتك الأخيرة «أدمنتك»؟
– لا أنكر أنني حزنتُ كثيراً في البداية، ولكن يُعرف عني أنني أتدلع أحياناً عند لفظ بعض الكلمات، ولكن هذه الانتقادات جعلت الأغنية تتصدّر الترند على مواقع التواصل الاجتماعي. أنا معروفةٌ في المجال منذ 30 عاماً ولا يمكن أن أتعمّد السوء ولم أفعل ذلك طوال مسيرتي الفنية. الأغنية من كلمات وائل الأشقر وألحان وتوزيع ملحم أبو شديد وإخراج زياد خوري وهي أغنية فرحة تناسب فصل الصيف.
* كيف لمستِ أجواء الصيف في لبنان هذه السنة على مستوى الحفلات والمهرجانات التي بدأت بشكل مبكر؟
– هذا الصيف رائع جدا لأن الحياة عادت الى لبنان ومعها المهرجانات التي تُقام في مختلف القرى اللبنانية. وفي موسم الأعياد تنشط الحركة الفنية وخصوصاً أن المغتربين يعودون إلى لبنان ويحرصون على قضاء فصل الصيف فيه لأنهم لن يجدوا بلداً أجمل منه، هذا عدا عن الجمهور العراقي الذي يتواجد بأعداد كبيرة كما الجمهور المصري والعربي والأجنبي.
* ما أبرز الحفلات التي ستحيينها خلال الصيف؟
– هناك مجموعة حفلات بينها عرس في تركيا وبعدها أسافر إلى الأردن وفي لبنان نحن بصدد الإتفاق على مهرجانين بالإضافة إلى حفل في تونس أواخر أغسطس.
* لا شك أنك تحرصين على أن تكوني من بين نجمات الصف الأول خصوصاً وأنك تعمدين إلى طرْح أغنيات جديدة بين فترة وأخرى، ولكن لماذا أنت بعيدة عن الحفلات الكبيرة التي يحييها بعض النجوم المحدَّدين الذين تتكرر أسماؤهم من حفل إلى آخَر؟
– هذا الأمر عادي جداً. وفي الحفلات يتم التركيز على أسماء معينة يجري التعامل معها وتنتقل من حفلة إلى أخرى. وهذا لا يعني أن الفنان الذي يحيي الحفلات هو الفنان المطلوب والذي لا يحيي حفلات ليس مطلوباً، لأنه يتم التعامل مع فنانين محدَّدين لا داعي لذكر أسمائهم، في حين يُفترض أن يكون هناك تنوُّع في الأسماء. ولكنني أعتبر أن هذا الأمر عادي جدا والمهم أن يستمتع الجمهور بالحفلات، وأنا يكفيني كفنانة أن أحيي حفلة واحدة في لبنان.
* هل تشعرين بأن مكانتك الفنية اليوم هي نفسها كما كانت قبل 10 أعوام أم أن الزواج والعائلة يدفعانك لأن تكوني أكثر إنتقائية في نشاطاتك الفنية وحفلاتك؟
– أنا لا أغني سوى في المهرجانات وفي الأماكن التي تليق بي وباسمي الفني الذي أصبح عمره 30 عاماً كما بتاريخي الفني الذي يضم 18 ألبوماً و150 أغنية. ولذلك أنا حريصة جداً على عدم التواجد في كل الأماكن وفي كل البرامج لأنني أرى أن ذلك لا يليق بي والناس لا يرضون بذلك، بل أختار كل ما يمكن أن يليق باسمي وبتاريخي سواء على مستوى الحفلات أو الإطلالات التلفزيونية، ولكنني موجودة بقوة على الساحة الفنية وأعمالي «تكسر الدنيا».
أغنية «أدمنتك» حققتْ نجاحاً كبيراً وقبْلها أكثر من أغنية. وأنا لا يمكنني أن أمزح من هذه الناحية بل يفترض بي أن أكون حريصة ومتأنية ودقيقة. ولا يمكن أن أقارن تجربتي كفنانة في الوسط منذ 30 عاماً بتجربة فنان جديد يظهر بشكل دائم على الشاشة. حتى الدعوات لإحياء حفلات الافتتاح التي تصلني لا ألبي منها إلا القليل، ولكنني موجودة بقوة وارتبطتُ بالكثير من الحفلات للفترة المقبلة بينها حفلات في دبي وجولة فنية في أميركا بالإضافة إلى حفلات أخرى في مصر.
* هل انت مُحارَبة؟
– كلا ولماذا أكون مُحارَبة وكيف أكون مُحارَبة؟
* عادة الفنانون يحاربون بعضهم، وبعض الفنانين يهمهم الاستحواذ على أكبر عدد ممكن من الحفلات والمهرجانات؟
– عندما كنت أحيي حفلات في السعودية قبل 15 عاماً لم يكن أحد غيري من الفنانين يحيي حفلات فيها. لستُ الفنانة الوحيدة التي لم تحيي حفلاً في السعودية في الفترة الأخيرة بل يوجد كثيرون مثلي. كل شيء حلو في وقته، وربما أحيي حفلاً فيها خلال الفترة المقبلة، وخصوصاً أنه يتم التعامل بشكل راق مع كل الفنانين ويضعون الفنان في مكانه المناسب والذي يليق به.
* هل تظنين أن شركة «روتانا» تحصر تعاملها مع أسماء معينة؟
– علاقتي جيدة بـ سالم الهندي وربما أحيي حفلات في الفترة المقبلة. منذ عام ونصف عام، وأنا أطرح أغنية جديدة كل ثلاثة أشهر، وهذا أخطط له وما أريده، وكلها أغنيات ناجحة. وأعود وأكرر أن كل شيء حلو في وقته.