وتردّد أنّ القتيلَين قضيا برصاص قنّاص من مسافة بعيدة بما يُثبت النيّة الجرمية المتعمّدة لقتلهما وينذر بتداعيات خطيرة.
وشدّد ميقاتي على أنّ “هذه الحادثة مدانة وستتم ملاحقة مرتكبيها وتوقيفهم ليأخذ القانون مجراه وليكونوا عبرة لغيرهم”.
كما شدّد، خلال اتصال مع النائبة جعجع، على “ضرورة تحلّي الجميع بالحكمة وعدم الانجرار إلى أيّ ردّات فعل، خصوصاً في هذا الظرف الدقيق الذي نعيشه”.
وأضافت في بيان: “نضع ثقتنا الكاملة بالأجهزة الأمنيّة والجيش اللبناني والقضاء المتخصّص من أجل العمل على تطبيق القانون وجلاء الحقيقة ووأد الفتنة”.
بدوره، اتصل اللواء أشرف ريفي برئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع مؤكّداً “مسؤولية أجهزة الدولة في توقيف القاتل ومحاكمته، ومعالجة تداعيات الجريمة بحكمة”. وقال ريفي: “كلنا ثقة بأنّ الهدف من الجريمة حصول فتنة بين منطقتَي بشري والضنية، وهو ما سنواجهه”.
وأضاف: “هذه الجريمة مشبوهة، وقد سبقها منذ أشهر قطع كابلات التزلج، لذلك نخشى من فتنة مدبّرة، ونؤكد لأهلنا في بشري، أن شهيدهم هو شهيد جميع اللبنانيين، ونحن معهم لتوقيف القاتل ومحاكمته”.
واعتبر طوق أنّ “هذه الجريمة الشنيعة لم يُنَفذها مسلّحون مجهولون، بل قناصون غادرون يتربصون في نطاق أرضنا في “قمة الشهداء” بقصد الاستيلاء عليها”، مؤكداً أنّ “الجريمة ما كانت لتحصل لولا تراخي السلطات القضائية في حسم تثبيت الحدود منذ أكثر من سنتين .
لذلك”.
وأضاف طوق في بيان: “أمام قدسية دماء شهيدنا البطل الذي سقط عن طريق الغدر الجبان ندعو كافة أهل بشري والجبة وشبابها إلى وجوب ضبط النفس وعدم الانزلاق إلى فخ القتال ونحن لن نرضى بأقل من التوقيف الفوري لكافة المسلحين المتربصين في أرضنا وانزال اشد العقوبات بهم ومن يقف وراءهم”، مؤكداً أنّ “الدعوة الى ضبط النفس لا تعني إطلاقاً التساهل أو التفريط بدم الشهيد بل تعني الالتزام بقيمنا الاخلاقية والوطنية، والتمسك بتحصيل حقوقنا بأيدينا في حال تقاعس السلطات والأجهزة المعنية”.