تمكن مقاتلون من المعارضة السورية من فتح أبواب سجن صيدنايا قرب دمشق، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان والمعارضة.
وقالت قوات المعارضة السورية إنها تعلن “نهاية عصر الظلم” في سجن صيدنايا الذي تمكنت من السيطرة عليه.
ويأتي ذلك في قوت أعلنت فيه المعارضة السورية إنها بدأت بالدخول إلى العاصمة دمشق من دون وجود مؤشر على انتشار الجيش النظامي.
وقال سكان لرويترز، الأحد إنهم سمعوا دوي إطلاق نار كثيف في وسط دمشق، فيما نقلت فرانس برس عن مصدر مقرب من حزب الله، أن الجماعة سحبت عناصرها من محيط العاصمة السورية إلى لبنان والساحل السوري.
وقال المصدر المقرب من حزب الله إن “الحزب أوعز لمقاتليه في الساعات الأخيرة بالانسحاب من منطقة حمص، بعضهم توجه إلى اللاذقية وآخرون إلى منطقة الهرمل في لبنان”، مشيرا إلى أن “مقاتلي الحزب أخلوا كذلك مواقعهم في محيط دمشق”.
وكانت شبكة سي أن أن الأميركية قد نقلت عن سكان أن قوات المعارضة قد تكون دخلت بالفعل إلى العاصمة دمشق. من حي بزرة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الجيش النظامي وقوات الأمن الحكومية السورية انسحبت من مطار دمشق الدولي.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤول أميركي كبير قوله إن الوضع في دمشق متقلب للغاية، ويبدو أن بعض المسلحين يتواجدون في ضواحي العاصمة.