أسفت الدائرة الإعلاميّة في حزب “القوّات اللبنانيّة” لصدور بلاغ بحثٍ وتحرٍّ بحقّ الإعلاميّة مريم مجدولين اللحّام بسبب تعبيرها عن رأيها السياسيّ والإعلاميّ. رأيها لم يصل إلى واحد بالمئة من الآراء التي تدعو علنًا إلى القتل والتصفية والاغتيال، وتتفاخر باغتيالات حصلت، وتهدِّد علنًا كلّ مَن لا يخضع لسرديّتها. أمّا الكلام عن العمالة، فهو مردودٌ إلى البيئة التي تعجّ بالعملاء.
لم تصل العدالة في لبنان إلى هذا المستوى سوى بسبب “عدالة” الصيف والشتاء تحت سقفٍ واحد، فالعدالة هي العمود الفقريّ للدولة التي يريدها الشعب اللبنانيّ كلّه، دولة تحكم بالعدل والمساواة، بعيدًا من محاولات بعضهم استخدامها لقمع الحريّات استجابةً لفريق الأمر الواقع.