وقد دان لقاء “سيدة الجبل” حملة التخوين التي يتعرّض لها إعلاميون ونخب سياسية واجتماعية “حيث تساق بحق كل صاحب رأي مختلف تهمة العمالة لإسرائيل”، واعتبر في بيان مشترك مع “المجلس الوطني لرفع الاحتلال الإيراني عن لبنان” أن “هذه الحملة، هي تهديد بالقتل يوجّه إلى كل من تستهدفه”، ونبّه حزب الله إلى أنه “يتحمل مسؤولية هدر دم المعارضين لسياساته، والمسؤولية عن أي أذى قد يطال أصحاب الرأي”، داعياً “القضاء للتحرك السريع لمحاسبة المشاركين في هذه الحملة، ومن يوجههم لتنفيذها”. وأكد “أن لبنان هو الوجه المضيء للحرية، ولن تفلح هذه الممارسات الشائنة، في تغيير هويته، وضرب القيم التي عليها تأسس”، مشدداً “على التضامن الكامل مع المستهدفين بحملات التخوين، فهم ومن يشبههم يمثلون صورة لبنان، العصي على نزعات الاستبداد والتطرف”.
وأكدت ديما صادق على منصة “إكس” أنها “لن تسكت عن التخوين وهدر الدم والكفر”، وقالت “لست أنا من أعطى حدودنا ونفطنا للاسرائيلي ولست أنا من أخرج العميل عامر فاخوري”.
ورأت ليال الاختيار “أن من أطلق هذه الحملة المحرّضة على القتل الجسدي والاغتيال المعنوي والمهني مجرم وغبي، إلا اذا كان غرضه الوحيد غسل رؤوس قطعانه الفارغة”، واضافت “أياً كان دافعه أعده بأن نتلاقى امام القضاء وامام الرأي العام لا لأن قضاء بلادي قادر على استعادة الحق وجريمة 4 آب/أغسطس (تفجير مرفأ بيروت) شاهدة، لكن لتبيان حقيقة سفالتهم ودناءتهم حيث القانون ولو كان عاجزاً لا يحمي الاغبياء المنحطين”.
اما رامي نعيم فهاجم أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله، وكتب “أنا لبناني وأفتخر بلبنانيتي ولا أتكلم فارسي ولا مرجعيتي السياسية في طهران ولا علاقاتي مشبوهة بإسرائيل”، ورأى “أن التهديد لا يقدم ولا يؤخر معنا وعندما تعودون لبنانيين نتكلم مَن وكيف العميل”.