أعلنت القيادة المركزية بالجيش الأميركي، ضبط مئات الكيلوغرامات من مادتي الهيروين والحشيش المخدرتين في بحر العرب.
وقالت القيادة المركزية في منشور على منصة إكس، الخميس، “قامت السفينة الحربية البريطانية لانكستر التي تقوم بدعم فرقة العمل المشتركة 150 بقيادة فرنسا حاليا بضبط نحو 450 كغ من مادتي الهيروين والحشيش في بحر العرب حيث تقدر قيمة المخدرات المظبوطة بأكثر من 9.5 ملايين دولار”.
وأضافت أن “القوات البحرية المشتركة المكونة من 38 دولة ومقرها البحرين، ملتزمة بالعمل على وقف جميع الأنشطة الإجرامية والإرهابية من خلال ضمان حرية الملاحة والعمل على ضبط الخارجين عن القانون”.
ولم تذكر القيادة المركزية الأميركية مصدر المخدرات والحشيش أو جنسية السفينة التي تم ضبطها.
تهريب المخدرات إلى الخليج.. إيران والنظام السوري
الإثنين الماضي، أعلنت شرطة دبي، أنها أطاحت “بأكبر عصابة لتهريب الكبتاغون”، عقب عملية “ستورم”.
وأضافت في وثائقي نشرته على منصة إكس، “عملية ستورم.. كشف النقاب عن تفاصيل الإطاحة بمخططات عصابة دولية وضبط واحدة من أكبر عمليات تهريب الكبتاغون على مستوى العالم بقيمة تتجاوز الـ 3 مليارات درهم”.
وبحسب الوثائقي، فإن الشرطة أوقفت سفينة شحن عملاقة، تحمل آلافا من الحاويات القادمة من إحدى الدول الآسيوية، ومن بينها حاويات مشبوهة.
الفيديو كشف أن عصابة الاتجار بالمخدرات، اتبعت أسلوبا حرفيا وهندسيا، حيث صنعت قطع أثاث لتخفي بداخلها أقراص الكبتاغون، وهو ما يذكر بشحنات الكبتاغون التي توقفها السلطات السعودية والخليجية، والتي تكون مخبأة باحترافية في الأغذية والآلات وغيرها، وغالبا ما يكون مصدر شحنات الكبتاغون النظام السوري والميليشيات الإيرانية.
وكشف تقرير جديد نشره مركز الرقابة الأوروبية المعني بالمخدرات والإدمان، أن أوروبا تحولت إلى نقطة مهمة لتمرير شحنات الكبتاغون التي تصل إلى الشرق الأوسط وتحديداً السعودية.
وغالباً ما يتورط في تلك العمليات مواطنون سوريون أو لبنانيون (بحكم الجنسية أو الولادة)، وبعضهم مقيم في دول أوروبية. أما الميليشيات المسلحة المرتبطة بالنظام السوري وإيران في لبنان وسوريا فتلعب دوراً مهما في هذه التجارة. وقد قدم هذا التقرير أدلة تشير إلى كيفية استفادة نظام الأسد مالياً من تجارة الكبتاغون والمخدرات.