أكدت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت ورئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام أرولدو لاثارو في بيان مشترك الأحد أن الظروف “ليست مهيأة بعد” لعودة اللبنانيين بأمان إلى جنوب لبنان.
بعد التطورات التي شهدها جنوب لبنان أمس الأحد، أعلن البيت الأبيض أنه تم تمديد “الاتفاق” بين لبنان وإسرائيل حتى 18 فبراير (شباط)، بعد عدم التزام إسرائيل الموعد النهائي لسحب قواتها من الجنوب اللبناني.
وأوضح البيت الأبيض أن “الاتفاق بين لبنان وإسرائيل الذي تشرف عليه الولايات المتحدة، سيبقى ساري المفعول حتى 18 فبراير 2025″، وذلك في بيان مقتضب لم يتحدث صراحةً عن وقف إطلاق النار ولم يأتِ على ذكر فرنسا التي شاركت عن كثب في المفاوضات برعاية الرئيس الأميركي السابق جو بايدن.
وقال البيت الأبيض أيضاً إن حكومات لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة ستبدأ مفاوضات بشأن عودة اللبنانيين الذين جرى احتجازهم بعد 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
من جانبه أكد لبنان أنه سيظل ملتزماً باتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل حتى 18 فبراير.
وقال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي في بيان إن لبنان سيظل ملتزماً باتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل حتى 18 فبراير 2025.
وذكر ميقاتي “الحكومة اللبنانية تؤكد الحفاظ على سيادة لبنان وأمنه واستمرار العمل بموجب تفاهم وقف إطلاق النار حتى 18 فبراير 2025. كما تتابع اللجنة (لجنة مراقبة التفاهم) تنفيذ كل بنود تفاهم وقف اطلاق النار وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701”.