في الشأن الرئاسي الانظار شاخصة الى قطر، حيث ينعقد اجتماع الدول الخمس المعنية بالشان اللبناني . ووفق المعلومات فان الهدف من الاجتماع هو طي صفحة قديمة، وفتح صفحة جديدة على صعيد الاستحقاق. الصفحة القديمة التي ستطوى هي المبادرة الفرنسية بصيغتها الاولى، بعدما تبين ان باريس فشلت في تسويق خيارها القائم على معادلة سليمان فرنجية- نواف سلام. من هنا فان اجتماع قطر سيكون امام احاطتين يقدمهما الموفد القطري الى لبنان، ثم الموفد الفرنسي. ووفق المعلومات فان قطر ستسعى الى تسويق فكرة السلة المتكاملة، اي انتخاب رئيس للجمهورية والاتفاق على رئيس الحكومة وعلى تعيينات اساسية في الادارة اللبنانية تشمل حوالى 30 موقعا ومركزا. اما فرنسا بشخص جان ايف لودريان فستسعى الى تسويق فكرة الحوار. اذ ان الموفد الرئاسي الفرنسي سيحاول في زيارته المقبلة الى لبنان، والمتوقعة بين الرابع والعشرين والسابع والعشرين من تموز الحالي، الاعداد لحوار بين الافرقاء اللبنانيين. فاي خيار ستتخذه مجموعة الدول الخمس في قطر؟ هل سيتقدم الخيار القطري على الخيار الفرنسي او العكس؟ ام سيتم التوفيق بين الطرحين ودمجهما في طرح واحد؟ الاجابة باتت قريبة. فلننتظر.