و”عقد” المتسلبطين سيفرط عاجلاً أو آجلاً. ولأن صاحب الحق سلطان، “الحظ ضحكلي” وضحك لكلّ عشاق ملكة الاحساس التي اصدرت البومها اليوم، ومن لحظة اصداره على كافة المنصات الرقمية، اليسا كانت ولا تزال وستبقى “فرحانة” مع ملايين لا بل مليارات فانزاتها الذين لم يصدّقوا من”النظرة الاولى” ان الالبوم صدر.
نعم الالبوم بأغنياته الـ ١٢ الذي انتجته اليسا بنفسها صدر، وكل من راهن على كسرها واحباطها، اكتشف ان كل ما كان يتمناه، “كلو وهم”. كل من وقف في “سكّتها”، ووضع لها العراقيل، اكتشف ان اليسا لديها دائماً “سكّتين”، فمن كان الله والحق معه، لا يُقفَلُ باب أو سِكّة في وجهه، حتّى تُفتّح أمامه سكك أخرى. من حاول اسكات صوتها اكتشف أن امنيته من سابع المستحيلات، فاليسا لما الدنيا تبوظ، عمرها ما بتزعل ولا بتضرب بوز، تلجأ للقانون، تصلّي لرب العالمين، بتسمع خوليو وبتسمع فيروز، وبتحب الشوكولاته، وواخدة الدنيا ببساطة، وتُسعِد بصوتها واغانيها وطاقتها وايمانها ودروس حياتها الملايين، لذلك مكانها بالفرحة والنجاح والانتصار دائماً دائماً دائماً محجوز. مبروك اليسا، ألف مبروك، وليضرب الحاقدون اخماساً بأسداس، وبوز.