صدى الارز

كل الأخبار
مشاهدة متواصلة
تقاريرنا
أرشيف الموقع
Podcast

إلى النصف.. تويوتا تعلن عن “اختراق” بتصنيع بطاريات السيارات الكهربائية

كشفت شركة تويوتا عن تحقيقها اختراقا تكنولوجيا في مجال البطاريات الصلبة، ما قد يساهم في انتعاش سوق السيارات الكهربائية. 

وبحسب ما نقلت صحيفة “الغارديان”، الثلاثاء، فإن الشركة قالت إن الاختراق الذي توصلت إليه يسمح لها بتخفيض وزن وحجم وتكلفة البطاريات إلى النصف. 

ونقلت عن رئيس مركز البحث والتطوير لحياد الكربون التابع لشركة السيارات اليابانية، كيجي كايتا: “بالنسبة لكل من بطارياتنا السائلة وذات الحالة الصلبة، فإننا نهدف إلى تغيير جذري (..) إذ أن البطاريات الحالية كبيرة جدا وثقيلة ومكلفة. نهدف إلى خفض كل هذه العوامل إلى النصف.”

قال كايتا إن الشركة طورت طرقا لجعل البطاريات أكثر متانة وتعتقد أنها تستطيع الآن صنع بطارية صلبة بمدى 1200 كيلومتر (745 ميلا) يمكن شحنها في 10 دقائق أو أقل.

وتتوقع الشركة أن تكون قادرة على تصنيع بطاريات الحالة الصلبة لاستخدامها في السيارات الكهربائية على نطاق واسع بحلول عام 2027 أو 2028، وفقا لصحيفة فاينانشيال تايمز. 

إنضموا الى قناتنا على يوتيوب

وكان صنع البطاريات الصلبة عادة أكثر صعوبة وتكلفة، مما حد من تطبيقاتها التجارية.

لكن تويوتا قالت إنها تعتقد أنها يمكن الآن أن تبسط عملية الإنتاج، مما يجعل إنتاج البطاريات الصلبة أسهل من إنتاج بطاريات الليثيوم أيون.

واعتبر أستاذ اقتصاديات الأعمال في جامعة برمنغهام، ديفيد بيلي، أنه “غالبا ما تكون هناك اختراقات في مرحلة النموذج الأولي، ولكن بعد ذلك يكون من الصعب توسيع نطاقها”.

لكنه أكد أنه إذا أوفت تويوتا بوعدها فقد تكون لحظة فارقة في مستقبل السيارات الكهربائية.

تابعوا أخبارنا على Google-News

نلفت الى أن منصة صدى الارز لا تدعي بأنها وسيلة إعلامية بأي شكل من الأشكال بل هي منصة الكترونية ملتزمة القضية اللبنانية ( قضية الجبهة اللبنانية) هدفها الأساسي دعم قضية لبنان الحر و توثيق و أرشفة تاريخ المقاومة اللبنانية منذ نشأتها و حتى اليوم

ملاحظة : التعليقات و المقالات الواردة على موقعنا تمثل حصرا وجهة نظر أصحابها و لا تمثل آراء منصة صدى الارز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من صدى الارز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading