صدى الارز

مشاهدة متواصلة
تقاريرنا
أرشيف الموقع
Podcast

“إسرائيل كانت تنوي قصف مطار بيروت”.. مصدر أمني يكشف

قبل أيام شغلت طائرة تابعة لـ”ماهان إير” الإيرانية كانت تقل على متنها دبلوماسي إيراني وخضعت لتفتيش شامل طال الركاب وحتى الحقائب الدبلوماسية بمطار رفيق الحريري في العاصمة بيروت، الشارع اللبناني.

وفي تعليق على تلك القضية، كشف مصدر أمني لـ”العربية/الحدث” اليوم الأربعاء أن إسرائيل كانت تنوي قصف مطار بيروت لو نقل فيلق القدس الإيراني أموالاً لحزب الله.

فض تفتيش حقيبة دبلوماسية
يشار إلى أنه بعد أنباء عن تهريب أموال إلى حزب الله، عبر مطار رفيق الحريري في بيروت، عمدت السلطات الأمنية إلى تفتيش طائرة مدنية إيرانية.

وأفادت مراسلة “العربية/الحدث” يوم الجمعة بأن موظفاً في السفارة الإيرانية ببيروت رفض تفتيش حقيبة دبلوماسية كان يحملها.

كما أضافت أن السلطات الأمنية في المطار عمدت إلى تفتيش الطائرة الإيرانية وجميع أغراض المسافرين على متنها، وهي المرة الثانية خلال أسبوع.

إنضموا الى قناتنا على يوتيوب

في حين أعلنت مصادر أمنية لبنانية أن اتصالات جرت مع الجانب الإيراني بشأن الطائرة التي كان يعتقد أنها تحمل أموالاً لحزب الله.

وأكدت المصادر أنها أبلغت الإيرانيين أن سلطات المطار ستصادر أي شحنة مشبوهة.

وثائق ومستندات وأوراق نقدية
في حين كشفت وزارة الخارجية اللبنانية لاحقاً أنها تلقت توضيحاً مكتوباً من السفارة الإيرانية حول محتويات حقيبتين صغيرتين حملهما الدبلوماسي الإيراني على متن رحلة “ماهان إير” يوم الخميس.

كما لفتت إلى أن الحقيبتين كانتا تحتويان على وثائق ومستندات وأوراق نقدية لتسديد نفقات تشغيلية خاصة باستعمال السفارة فقط. وأردفت أنه تم بعدها السماح بدخول الحقيبتين وفقاً لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961.

وكانت مصادر غربية قد كشفت “العربية/الحدث” الخميس أن إيران خططت لنقل ملايين الدولارات لحزب الله عبر رحلة لـ”ماهان إير”.

تكليف الجيش
يذكر أنه منذ أكتوبر 2024، تم تكليف الجيش اللبناني بالإشراف على عمليات إقلاع وهبوط الطائرات وعمليات التفتيش داخل المطار، تجنباً لأي خرق قد تتذرع به إسرائيل لتعطيل حركة الطيران.

وكان العديد من السياسيين اللبنانيين المعارضين لحزب الله، قد اتهموه مراراً بالسيطرة على هذا المرفق الحيوي، كما غيره من المعابر في البلاد، من أجل تهريب الأسلحة من إيران فضلاً عن الأموال.

إلا أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في نوفمبر 2024 بين إسرائيل والجانب اللبناني، نص على حصر استيراد السلاح بالسلطات اللبنانية التي أناط بها أيضاً السيطرة على كافة المعابر في البلاد.

تابعوا أخبارنا على Google-News

نلفت الى أن منصة صدى الارز لا تدعي بأي شكل من الأشكال بأنها وسيلة إعلامية تقليدية تمارس العمل الإعلامي المنهجي و العلمي بل هي منصة الكترونية ملتزمة القضية اللبنانية ( قضية الجبهة اللبنانية) هدفها الأساسي دعم قضية لبنان الحر و توثيق و أرشفة تاريخ المقاومة اللبنانية منذ نشأتها و حتى اليوم

ملاحظة : التعليقات و المقالات الواردة على موقعنا تمثل حصرا وجهة نظر أصحابها و لا تمثل آراء منصة صدى الارز

اكتشاف المزيد من صدى الارز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading