استدعى جهاز أمن الدولة الأكاديمي شارل شرتوني، ووفق المعلومات فإنّ الاستدعاء هو نتيجة تصريحات إعلامية عالية اللهجة ومناهضة للممانعة.
من جهته، علق شرتوني على الاستدعاء، بتدوينة أكّد فيها أنّه “لن يخضع للترهيب”.
أضاف: “أبلغتني قوات الأمن الخاصة (أمن الدولة) بضرورة الذهاب إلى مقرهم في الرملة البيضاء. رفضت الذهاب وأصريت على الاستعانة بالمحامين”.
وأشار في رسالة الى أن “إرسالي إلى الرملة البيضاء هو بمثابة تفويض باغتيالي. من فضلك قم بإبلاغ من بما أنني قررت المقاومة”.
وتابع: “أقوم بإبلاغ السفارة الأمريكية كمواطن أمريكي”.
ولفت الى أنهم “طرقوا بابي من دون أن يقرعوا الجرس. الترهيب الإرهابي النموذجي للولايات البوليسية في ظل النازية”.
وختم: “بداية المواجهة مع إرهابي حزب الله المغطى بأوراق اعتماد قانونية زائفة. رسالة من شارل”.