أعاد الممثل والسياسي الشهير السابق، أرنولد شوارزنيغر، النظر في مزاعم تاريخية تتعلق بتحرشه بالنساء، في سلسلة وثائقية جديدة عن حياته ومسيرته المهنية، بحسب ما أفادت صحيفة “الغارديان”.
وكان شوارزنيغر لاعب كمال أجسام وممثلا سينمائيا، وحاكما لولاية كاليفورنيا الأميركية في وقت لاحق.
وقبل فترة وجيزة من إعادة انتخابه حاكما لولاية كاليفورنيا، عام 2003، نشرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز تقريرا عن مزاعم تحرشه بست نساء عبر ثلاثة عقود.
لكن شوارزنيغر رفض حينها تلك الاتهامات، قبل أن يقر أخيرا في فيلم وثائقي سيعرض هذا الأسبوع بأنه “تصرف بشكل سيء”.
وفي الفيلم الوثائقي يقول: “صحيح أنني كنت أشارك في مجموعة أفلام صاخبة، وقمت بأشياء لم تكن صحيحة، كنت أعتقد أنها كانت أمورا مرحة في ذلك الوقت”، بحسب ما أوردت “الغارديان”.
وأضاف: “لكنني أدرك الآن أنني أسأت إلى ناس. أريد أن أقول لهم إنني آسف بشدة لذلك، وأعتذر لأن هذا ليس ما أحاول القيام به”.
في الوثائقي المكون من ثلاثة أجزاء، يصف شوارزنيغر رد فعله الأولي، بأنه كان “دفاعيا”، مضيفا “الآن، يمكنني أن أنظر إلى الأمر (..) لا يهم حقا الوقت الذي حدثت خلاله تلك الأشياء حتى لو كانت قبل 40 عاما، هذا كان خطأ، انسوا كل الأعذار”.