أخفى الجثة في الحمام وحاول رميها في البحر.. تفاصيل جريمة قتل قرب سواحل قطر
الحرة
Thursday, April 21, 2022
كشفت شهادات عن جريمة قتل بشعة وقعت أحداثها في قطر حيث قتل عامل أجنبي بينما حاول القاتل إخفاء الجريمة ورمي الجثة في المياه، وفق ما نقلته صحيفة التايمز.
وأوردت صحف بريطانية أن عاملا إسكتلنديا تعرض للضرب حتى الموت، وآخر تعرض لإصابات في جريمة قتل ومحاول قتل وقعت في منصة "Seafox Burj" النفطية التي يعملان بها على الساحل القطري في الخليج.
وأشارت التايمز إلى أن الشرطة فتحت تحقيقا في الواقعة.
وأفادت شهادات عمال على المنصة بوصول مروحيات للشرطة والسلطات الصحية إلى المكان، فيما لا تعرف بعد الحالة الصحية للعامل المصاب.
ونقلت الصحيفة تقارير غير مؤكدة أن الرجل المقتول قضى على يد زميله في الشركة الأسكتلندية التي يعملان بها وقد لف جسده في ملاءة سرير وحاول إخفاء الجثة في حمام مسكنه.
وتشير الصحيفة إلى أن رجلا ثالثا على ما يبدو علم بما حدث لزميله فتعرض هو الآخر لاعتداء من الجاني لكنه استطاع الهرب وطلب المساعدة.
والثلاثة يعملون لدى شركة "Stapem Offshore"، التي مقرها في فرنسا وتعمل في قطر ولديها مكاتب في الدوحة.
وأكدت وزارة الخارجية البريطانية حالة الوفاة. وقال متحدث باسم الوزارة: "نحن ندعم أسرة رجل بريطاني توفي ورجل أصيب في قطر وعلى اتصال بالسلطات المحلية".
ونقلت التايمز شهادات عمال في المنصة، قال أحدهم إن رجلا ضرب زميلا بزجاجة جهاز تنفس، مضيفا: "قيل لنا إنه لف جسده في ملاءة السرير ووضعه في الحمام وذهب لتناول العشاء".
وأضاف أن رجلا ثالثا سأله عن الرجل، الذي لم يعرف أنه كان ميتا، وقال إنه سيذهب لمقابلته، ولحقه القاتل أيضا أثناء توجهه نحو الغرفة وضربه على رأسه وبدأ في خنقه، لكنه تمكن من الهرب وطلب المساعدة.
وقال عامل آخر إن الرجل الثالث وجد الجثة وعندما علم الجاني أنه كشف أمره اعتدى عليه.
وأفاد عامل في شهادته بأن الجاني كان سيحاول رمي الجثة في البحر ثم الهرب بمروحية في نفس الليلة.
وقال أحد العمال في شهادته: "إنه موقف لا أعتقد أن أي شخص في هذه الصناعة قد مر به... لقد كانت جريمة قتل ومحاولة قتل على المنصة".
ولم ترد "Stapem Offshore" والسلطات القطرية والسفارة البريطانية لدى قطر على طلب "التايمز" للتعليق، وحاول موقع "الحرة" التواصل مع السفارة القطرية لدى واشنطن للتعليق دون رد حتى كتابة التقرير.
ملاحظة : نحن ننشر المقالات و التحقيقات من وسائل الإعلام المفتوحة فقط و التي تسمح بذلك مع الحفاظ على حقوقها ووضع المصدر و الرابط الأصلي له تحت كل مقال و لا نتبنى مضمونها