أطباق شعبية ستغيب عن موائد اللبنانيين في رمضان بسبب الغلاء الفاحش
Euronews
Thursday, April 21, 2022
تلقي الأزمة الاقتصادية في لبنان بظلالها على شهر رمضان الذي يبدأ في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وسيكون لتدهور العملة الوطنية وبلوغها مستويات غير مسبوقة وارتفاع أسعار السلع تأثيراً أعمق على المواطنين خلال هذه الشهر.
وأعرب عدد من اللبنانيين التقت بهم وكالة "الأسوشييتد برس" وهم يتجولون في أحد الأسواق المحلية في العاصمة اللبنانية، عن عجزهم عن تأمين الكثير من المواد والسلع الأساسية.
وأشار البعض إلى أن الكثير من الأطعمة الشعبية والأكلات الرمضانية، التي كانت تزين موائدهم لن تكون حاضرة خلال هذا العام بسبب غلاء الأسعار إضافة إلى تسعير السلع في المحال التجارية بالدولار.
ويعاني لبنان من أسوأ أزمة اقتصادية ومالية في تاريخه الحديث.
وأدى الانهيار الاقتصادي، الذي بدأ في أكتوبر/ تشرين الأول 2019، والذي ترجع جذوره إلى عقود من الفساد وسوء الإدارة من قبل الطبقة السياسية في البلاد، إلى سقوط أكثر من 75% من سكان الدولة الصغيرة البالغ عددهم 6 ملايين نسمة في براثن الفقر.
وسجلت العملة اللبنانية أدنى مستوى لها على الإطلاق مقابل الدولار في السوق السوداء، صباح الثلاثاء، وبلغ سعر صرفها 124 ألف ليرة مقابل دولار واحد في السوق الموازية.
وكان سعر الصرف الرسمي حدد عند مستوى 15 ألف ليرة في مقابل الدولار في شباط/ فبراير الماضي، مقارنة مع 1507 ليرات سابقاً.
وسيبدأ مئات الملايين من المسلمين من مختلف أنحاء العالم الصيام في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
ملاحظة : نحن ننشر المقالات و التحقيقات من وسائل الإعلام المفتوحة فقط و التي تسمح بذلك مع الحفاظ على حقوقها ووضع المصدر و الرابط الأصلي له تحت كل مقال و لا نتبنى مضمونها