Share

باسم مغنية لـ صحيفة الراي : يجب أن أكون بطلاً للمشاركة في العمل
صحيفة الراي الكويتية
Thursday, April 21, 2022
بعد انتهائه من تصوير إعلان عالمي في بودابست، يغادر الممثل اللبناني باسم مغنية إلى مصر للمباشرة بتصوير فيلم سينمائي جديد بعدما تم الاتفاق على كل تفاصيله.

مغنية، كشف في حوار مع «الراي» عن أنه يحضّر لمسلسل جديد لأنه يفضّل أن يطلّ بدور جديد على المشاركة في الجزء الثالث من مسلسل «للموت»، لافتاً إلى أن مشاركته في أي عمل يجب أن يكون بطلاً له، رافضاً أن يكون «سنيداً»، مستدركاً أنه في المقابل يمكن أن يشارك كضيف فيه.

• كنتَ دائم الانشغال في الأسابيع الأخيرة، فهل كنتَ تقضي إجازتك قبل المباشرة بتصوير أعمالك؟

- بل انتهيت من تصوير إعلان ضخم جداً في بودابست.

• وهل هذا يعني أنك ستكون وجهاً إعلانياً لماركة معينة؟

- لا يمكنني أن أذكر شيئاً الآن سوى أن الاعلان ضخم جداً وهو مخصص للسوق الأوروبي.

• ولماذا في أوروبا وليس في الشرق الأوسط بما أنك فنان عربي؟

- لأن المُنْتَج الذي يتم الترويج له يباع في أوروبا وليس في الشرق الأوسط.

• هل هذا يعني أنك معروف جداً في أوروبا؟

- بل لأن هناك جالية عربية كبيرة في أوروبا، وصاحب المشروع قرر الاستعانة بي لأن الجالية العربية لا تهتم للممثلين الأجانب.

• وهل ستشارك في الموسم الثالث من مسلسل «للموت»؟

- كلا، لأن وجودي في المسلسل لم يعد منطقياً، خصوصاً أنه تم شنقي في الحلقة الأخيرة من الجزء الثاني.

• الموت ليس مشكلة في الدراما لأنه يمكن بسهولة ابتكار مَخْرج له كأن يكون لك أخ توأم مثلاً؟

- ولماذا يحدث ذلك! أرى أن من الأفضل أن أشارك في مسلسل آخَر جديد. ماذا تُقَدِّم أو تؤخّر مشاركتي في الجزء الثالث من مسلسل «للموت»؟ يمكنهم أن يتصرفوا وفق ما يجدونه مُناسِباً لهم في الجزء الجديد الذي يتم التحضير له حالياً. حتى إن الفكرة التي أشرتِ إليها طُرحت عليّ ولكنني لا أريد العودة بأي دور كان بل بدور جديد، لأنه لا يهمّني أن أُطبع بشخصية واحدة.

أكثر ما ميزني في الجزء الثاني من مسلسل «للموت» هو أنني لعبتُ دور «عمر» المحروق وهو يختلف تماماً عن دور «عمر» الذي قدّمتُه في الجزء الأول، وهو شكّل تحدياً كبيراً لي لأنني لعبتُ دور الشاب المحروق الذي بالكاد يتكلم ويمشي ويتحرك ولديه تعابير مختلفة عن تعابير «عمر» الذي شاهده الجمهور في الجزء الأول.

• في الفترة الماضية كنت تبدو متحمساً للعمل في مصر، ولكنك لا تبدو كذلك في المرحلة الحالية، فهل الإصرار على العمل في مصر والتواجد فيها لم يعد موجوداً عندك؟

- لا شك أنني أحب العمل في مصر، ولكن بوجود المنصات لم تعد مصر هدفاً، خصوصاً أنه أصبح بالإمكان تقديم أعمال من مختلف الدول العربية تتنافس في ما بينها ويشاهدها كل الجمهور العربي من سورية ومصر وتونس والمغرب والجزائر والأردن ودول الخليج، بينما في الماضي كنا نجد أنفسنا مجبرين على الذهاب إلى مصر كي يشاهد الجمهور المصري أعمالنا.

اليوم مثلاً، وبعد عرض مسلسل «للموت»، شاهدني أحد الممثلين المصريين وطلب أن يتصوّر معي لأنه تابعني في هذا العمل، كما أخبرني بأنه وزوجته يشاهدان مسلسل «للموت» أولاً ومن بعده يتابعان الأعمال الأخرى. من خلال المنصات أصبحنا قادرين على التواجد عبر الأعمال المشتركة وغير المشتركة.

• ولكن يقال إن الجمهور المصري لم يتقبل الأعمال المشتركة كثيراً عدا عن أن عدداً قليلاً جداً من الممثلين المصريين شاركوا فيها؟

- الممثل المصري لم يشارك في الأعمال المشتركة، ليس لأنه لا يحب المشاركة فيها، بل لأن الأعمال المصرية المحلية كثيرة جداً، بينما نحن كممثلين لبنانيين كنا بحاجة في مرحلة من المراحل لأن نتواجد في المسلسلات المشتركة كي يشاهدنا المواطن العربي ونتمكن من تسويق الدراما اللبنانية خارج لبنان.

السوق المصري مضمون ويعيش اكتفاءً ويوجد في مصر عدد كبير من الممثلين والمُخْرِجين والكتّاب وشركات الإنتاج كما أنه ينتج سنوياً عدداً كبيراً من الأعمال. لكن هناك أعمالاً مشتركة عُرضت في مصر وضربت كثيراً عند المصريين بينها مسلسل «للموت» و«عروس بيروت». وسأغادر قريباً إلى مصر لأنني ارتبطتُ بتصوير فيلم سينمائي وتم الاتفاق على تفاصيله.

• وهل هو فيلم مصري مشترك؟

- نعم، وأتقاسم بطولته مع أحد الممثلين المصريين.

• وهل يمكن أن تشارك في السينما اللبنانية؟

- أين هي السينما اللبنانية وأين هي الأفلام اللبنانية!

• لكن قبل فترة قصيرة تم إطلاق فيلم «الهيبة»؟

- فيلم «الهيبة» هو تكملة لمسلسل «الهيبة». وكي يستفيد المُنْتِج من دون أن يصوّر موسماً جديداً من المسلسل قرّر أن يُنْتِج فيلماً سينمائياً.

• وهل أنت مع فكرة تقديم فيلم عن «الهيبة»؟

- أنا مع كل ما من شأنه أن يصبّ في مصلحة المُنْتِج مادياً، شرط ألا يكون الإنتاج ركيكاً. لا شك أن مسلسل «الهيبة» حقق أرقاماً قياسية من حيث نِسب المشاهدة وتابَعَه كل العالم العربي والناس تعلقوا بأبطاله، وأنا مع فكرة أن يُستثمر كل هذا النجاح سينمائياً.

• هل يمكن أن نشاهدك في عمل من إنتاج صادق الصبّاح؟

- وما المانع في ذلك؟ وأنا كنتُ قد تعاونتُ معه في مسلسل «الشحرورة».

• لكنك لم تظهر في أي عمل آخَر من إنتاج «الصبّاح» بعد هذا المسلسل؟

- حصل تَواصُل معي للمشاركة في أكثر من عمل من إنتاج «الصبّاح» وكلها كانت أعمالاً جيدة، ولكن الأدوار التي عُرضت عليّ لا يمكن أن أقبل بها. هناك حيثيات معينة يجب أن تتوافر في الدور كي أقبل به.

• هل نفهم من كلامك أن المُنْتِج صادق الصبّاح لا يقدّرك بشكل جيد كما يفعل المُنْتِج جمال سنان؟

- لا يوجد مُنْتِج يمكن أن يُحْسِن معاملتي كما يفعل جمال سنان. جمال سنان يقدّر موقعي جيداً، ولكن علاقتي بالمُنْتِج صادق الصبّاح وابنته لمى وابنه أنور قوية جداً ونحن نتواصل بشكل مستمر، وهم يعرفون أنه ليس بالضرورة أن نعمل معاً كي تكون علاقتنا جيدة.

لكن الدنيا عرْض وطلب وهناك عدد كبير من الأعمال التي شاهدها الناس على الشاشة كانت عُرضت عليّ، ولكنني اعتذرتُ عنها لأنني لا يمكن أن أقبل بدور لا يتطابق مع المواصفات التي أريدها. يجب أن أكون بطل العمل وأرفض أن أكون «سنيداً»، وهذا الأمر لم أفعله ولن أفعله أبداً، ولكن في المقابل يمكن أن أشارك كضيف فيه.

Copyright © 2022 -  sadalarz  All Rights Reserved.
CSS smooth scrolling effect when clicking on the button Top