أتت نتيجة فرز الأصوات في جلسة انتخاب رئيس الجمهورية الرقم 12 التي عقدت عند الحادية عشرة من قبل ظهر اليوم في مجلس النواب برئاسة رئيس المجلس نبيه بري، على الشكل التالي: 59 للوزير السابق جهاد أزعور، 51 صوتا للوزير السابق سليمان فرنجية ، صوت لجوزيف عون، 6 اصوات للوزير السابق زياد بارود، 8 اوراق تحمل عبارة لبنان الجديد ورقة ملغاة ورقة بيضاء وورقة ضائعة، الا ان بري اعلن انها ذهبت لبارود.
وسجلت اشكالية على فرز الاوراق حيث بلغ عددها 127 لا 128 وطالب نواب باعادة الفرز، الا ان بري رفض ذلك، وحسم ان الورقة الضائعة هي لصالح بارود.
وحضر الجلسة 128 نائبا اي انها كانت للمرة الاولى بنصاب كامل.
وبعد ان انسحب نواب امل وحزب الله من الجلسة بعد الدورة الاولى، أعلن بري رفع الجلسة بفعل فقدان النصاب.
وكان النائب ملحم خلف توجه الى الرئيس نبيه بري في بداية الجلسة قائلا: اطلب ان لا نغادر اليوم القاعة حتى انتخاب رئيس بدورات متتالية تبعا للدستور.
قبل الجلسة: وقبيل بدء الجلسة قال النواب:
ضاهر: وأشار النائب ميشال ضاهر، أنّ “جلسة الانتخاب سوف تكون استعراضية”، مشددًا على “أننا تقاطعنا على الوزير السابق جهاد أزعور ومن المهم أن نتقاطع مع الفريق الآخر”. ولفت في تصريح من خارج مجلس النواب، إلى أنّ “مرشحي الحقيقي هو قائد الجيش جوزاف عون”. وأضاف: كنت اتمنى عدم الوصول الى هذه المشهدية ولكن بالنهاية هناك خيارات سياسية وهذه الجلسة هي استعراض قوة”.
قيومجيان: وغرد رئيس جهاز العلاقات الخارجية في “القوات اللبنانية” الوزير السابق ريشار قيومجيان عبر حسابه على تويتر كاتبا:
بعيداً عن أي اعتبار حزبي فئوي أو سياسي أتمنى على جميع النواب الأرمن:
-عدم الخروج عن الإجماع المسيحي الحزبي والشعبي والنيابي
-الالتزام بالخط التاريخي للطائفة الأرمنية بتأييد مشروع الدولة.
حبشي: في سياق متصل، أشار عضو تكتل الجمهورية القوية النائب أنطوان حبشي إلى أن كل هذا التردد والإحصاءات الحاصلة تدل على الديمقراطية وأتمنى على النواب اليوم واقول لهم ان لدينا فرصة حقيقية لانجاز الاستحقاق الحقيقي، والتهديد والوعيد ليس أسلوباً ديمقراطياً.
وأضاف من مجلس النواب، “النواب الذين سيعمدون إلى فرط الدورة الثانية سيتحملون المسؤولية تجاه ناسهم ومرجعياتهم وليس سهلاً فرطها”.
وتابع: أثق بإرادتنا وما سيقرره نواب التيار الوطني الحر سيعرضهم للحساب أمام الرأي العام، ولدينا فرصة اليوم لإتمام الاستحقاق بشكل إيجابي وعلى الثنائي أيضاً تقبُّل النتيجة حتى وإن لم تكن لصالحه هذه المرة”.
بو عاصي: النائب بيار بو عاصي اعتبر أن “تعطيل النصاب اليوم، في حال حصل، هو جريمة بحق الدستور والشعب”. ودعا، قبيل الجلسة الـ12 لانتخاب رئيس للجمهورية، “النواب إلى التصويت كل لمرشحه، مشيراً إلى أن “وجود مرشحين اليوم أمر سليم، وعندما قدّمنا مرشّحاً صنّفوه بمرشح تحدّ، ولتكن صناديق الاقتراع هي الفاصلة، ولا يجب اعتبار أن هناك مرشح تحد”، مؤكداً أن “الاقتراع اليوم للوزير السابق المرشح جهاد أزعور”.
جعجع: ودعت عضو تكتل الجمهورية القوية النائب ستريدا جعجع، “النواب الرماديين”، إلى التصويت المفيد”، مشيرة إلى أن “أصوات السياديين إلى ارتفاع”. وأوضحت أن “الوزير السابق جهاد أزعور هو مرشح مسالم وغير استفزازي”. وأضافت جعجع، “منذ فترة كان هناك انتخاب رئيس مجلس النواب وحصل رئيس البرلمان نبيه بري على 65 صوتاً ولم نحتج على الرغم من أنه منصب وطني، ونحن نحترم الطائفة الشيعية الكريمة”. وتابعت، “اتكل على الله ونعمل على رفع الأصوات لصالح أزعور تحت قبة البرلمان”، مضيفة “من المبكر الحديث عن خيار ثالث ونتمنى عدم يطير النصاب”.
حنكش: كما أشار عضو كتلة “نوّاب الكتائب” النّائب الياس حنكش، الى ان “هناك نواب يفضلون عدم الافصاح عن خيارهم، ويجب عدم التعطيل اذ أن البلد لم يعد يحتمل والاهم هو التصويت في الجلسة وعدم تطييرها”، مؤكدا أن “لا مشكلة بالحوار، ولكن نية المحاور يجب أن تكون صافية”.
هاشم: كذلك، أكد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم أن مسار الجلسة سيحدّد الاتجاه الذي سنذهب إليه “والحوار لم يكن لفرض مرشّح بل من أجل اختيار شخصية أو أكثر للذهاب بهم الى الانتخابات”، وفق قوله.
وشدد هاشم في حديث لـmtv على أن أحدا لا يستطيع وحده أن يوصل مرشّحه إلى الرئاسة ومن حق أي فريق أن يفتش على مصلحته في التقاطع الحاصل، مشيرا الى انه “بعد الأربعاء يوم آخر والجلسة مفتوحة على كل الاحتمالات”.
وتابع: “جلسة اليوم مفتوحة على كل الاحتمالات والبلد لم يعد يحتمل التوترات والخطابات والخلافات ونحن في ظرف استثنائي نحتاج فيه مساحة من التفاهم لحفظ هذا البلد”.
القعقور: من جانبها أكدت النائب حليمة القعقور رفضها أن تكون ضمن الاصطفافين الموجودين في البلد “كما كنا أيام 8 و14 آذار”، وفق قولها. وتابعت: أنا أمثّل نفسي وأسعى لتغيير الواقع السائد في لبنان.
فضل الله: وأكد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن فضل الله، في تصريح له من مجلس النواب “اننا نأتي الى هذه الجلسة وامامنا مرشحين معلنين، الاول تدعمه مجموعة من الكتل، وهو مرشح يحمل مشروع سياسي واضح ومعروف بتاريخه وموقفه وقادر على طمأنة جميع اللبنانيين، وهو النائب السابق سليمان فرنجية، وسنصوت لهذا المرشخ من ضمن تحالف يلتقي على رؤيا مشتركة”.ولفت الى ان “المرشح الاخر اتفقوا عليه المعارضة ومن هم في السلطة حتى الان كالتيار الوطني الحر والحزب التقدمي الاشتراكي، واعتقد ان ما من شيء يجمعهم سوى الغاء اسم سليمان فرنجية ولا يملكون برنامجًا اصلاحيًا”. وشدد فضل الله على ان طيدنا ممدودة للحوار والرئيس لا ينتج الا بالتوافق ونحن لا نفرض على الاخرين ولا هم يفرضون علينا”.
السيد: بدوره، شدد النائب جميل السيد، على أنّه لا يوجد غير مرشح واحد هو رئيس تيار المردة سليمان فرنجية والآخر (الوزير السابق جهاد أزعور) قال إنهم التقوا على ترشيحه”، معتبرًا أنّ من تقاطعوا على أزعور هم على خطأ. ولفت في حديث من مجلس النواب أن القوى السياسية عاجزة عن الاتيان برئيس للجمهورية منذ الطائف حتى اليوم الا بتدخل خارجي.
البستاني: في إطار متصل، اكدت النائب ندى بستاني قبيل انعقاد جلسة مجلس النواب ان “من غنى التيار تعبير الجميع عن رأيه ولكن الجميع ملتزم بقرار التيار اثر حصول تقاطع على جهاد ازعور.
الخازن: واشار النائب فريد هيكل الخازن الى ان هذه الجلسة لن تنتج رئيساً للجمهورية والانتخاب يتم بالتوافق. وقال:”أنا لا أترك فرنجية لا بالسراء ولا بالضراء وهو أخ وصديق وحليف”.
جرادي: ومن مجلس النواب، أشار النائب الياس جرادي أنّ “الوزير السابق زياد بارود أعلن عن عدم ترشحه للانتخابات الرئاسية حتى الآن، ونحن نحترم رغبته”.
درغام: بدوره، أكد عضو تكتّل “لبنان القوي” النّائب أسعد درغام، أنني “سألتزم بقرار التيار الوطني الحر لناحية التصويت في جلسة اليوم”.
أبو الحسن:أكد النائب هادي أبو الحسن أن انتخاب رئيس للجمهورية ليس تحدياً بل بداية مسار جديد ولتكن هناك حكومة ومن أجل البدء بالاصلاح. وتابع من مجلس النواب: علينا كنواب القيام بواجباتنا والالتزام واحترام خيار الناخب اللبناني ونأتي اليوم بموقف واضح علني وصريح بعيداً عن أي اصطفاف وبعيداً عن منطق التحدي