صدر عن قيادة الجيش ـــ مديرية التوجيه البيان الآتي: “تجدُّد الاشتباكات في منطقة معربون – بعلبك عند الحدود اللبنانية السورية بين الجيش ومسلحين سوريين بعد استهدافهم وحدة عسكرية بواسطة سلاح متوسط، ما أدى إلى تعرُّض ٤ عناصر من الجيش لإصابات متوسطة”.
ولاحقا، أفادت معلومات الـLBCI عن توقف الاشتباكات على الحدود اللبنانية السورية مساء اليوم الجمعة، بعد إرسال هيئة تحرير الشام قوة إلى سرغايا، وإجراء اتصالات مع الجانب اللبناني تؤكد رغبتها بتوقف الاشتباكات وعدم اتساعها.
وكانت قد افادت بأن الجيش اللبنانيّ عالج أهدافًا للمسلّحين كانت تطلق النار وتستهدف الجيش وذلك بعد عملية رصد دقيقة ولا تزال الاشتباكات مستمرة في معربون.
فيما أفادت معلومات mtv أن هيئة تحرير الشام أرسلت تعزيزات لضبط الحدود السورية اللبنانية ومنع أي عملية تهريب.
وافاد المرصد السوري عن “اشتباكات عنيفة بين قوات وزارة الدفاع السوري ومقاتلي حزب الله على الحدود اللبنانية في ريف دمشق الغربي”
وكانت قيادة الجيش قد اوضحت في وقت سابق عبر حسابها على “أكس”: “بتاريخ ٣ / ١ / ٢٠٢٥، أثناء عمل وحدة من الجيش على إغلاق معبر غير شرعي عند الحدود اللبنانية السورية في منطقة معربون – بعلبك، حاول أشخاص سوريون فتح المعبر بواسطة جرافة، فأطلق عناصر الجيش نيرانًا تحذيرية في الهواء، وعمد السوريون إلى إطلاق النار نحو عناصر الجيش ما أدى إلى إصابة أحدهم ووقوع اشتباك بين الجانبين.
وقد اتخذت وحدات الجيش المنتشرة في القطاع تدابير عسكرية مشددة، وتجري المتابعة اللازمة للحادثة”.
وفي سياق متصل، أشار مصدر سوري لـmtv الى ان الاشتباك الذي حصل ليلا على الحدود كان بين الجيش اللبناني ومهرّبين معروفين في المنطقة ولا علاقة لما حصل بإغلاق الحدود، مؤكدا ان “ما يجري في معربون هو بين الجيش اللبناني ومجموعة من المهربين الذين أضرّهم ضبط الحدود بعد سقوط النظام الذي كانوا محسوبين عليه”.
وجاءت الاشتباكات على خلفية قيام “الجيش اللبناني” بوضع بلوكات اسمنتية عند الحدود.
وقد استقدم الجيش تعزيزات من فوج المجوقل الى المنطقة الحدودية واستخدم القذائف المدفعية للردّ على المسلّحين.