ارتفع عدد الأشخاص الذين تتجاوز ثروتهم 100 مليار دولار إلى 10 جميعهم من الولايات المتحدة باستثناء الفرنسي، برنارد أرنو، في مقابل 5 أشخاص فقط في نهاية العام الماضي.
ثروات المليارديرات شهدت ارتفاعات محمومة مدفوعة بالذكاء الاصطناعي، ما زاد عدد الشركات الأميركية التي يبلغ رأسمالها تريليون دولار فأكثر إلى 5 شركات وهي: “أبل”، و”مايكروسوفت”، و”أمازون”، و”ألفابيت”، و”إنفيديا”. بينما تقترب “تسلا” أكثر فأكثر بعدما أضافت أكثر من 200 مليار دولار إلى قيمتها السوقية منذ مطلع عام 2023.
وتسّيد الرئيس التنفيذي لشركة “تسلا” عرش المليارديرات، مع ثروة ضخمة تجاوزت 233 مليار دولار، منها 95.7 مليار دولار ربحها في 2023، بينما صعدت ثروة منافسه الرئيس التنفيذي لشركة “LVMH”، برنارد أرنو، إلى 202 مليار دولار، مضيفاً هو الآخر أكثر من 40 مليار دولار إلى خزائنه.
وتغير بالتالي الترتيب ليستعيد “إيلون ماسك” لقبه الذي فقده لصالح أرنو العام الماضي، كما صعد مؤسس شركة “أوراكل”، لاري أليسون، إلى المرتبة الرابعة متجاوزاً بيل غيتس، مضيفاً 46.6 مليار دولار إلى ثروته هذا العام، أغلبها خلال الأسابيع القليلة الماضية، بعد إعلان الشركة توقعاتها لأرباح تتجاوز بكثير متوسط توقعات المحللين في “وول ستريت”.
فيما كان المؤسس المشارك لـ “فيسبوك”، والرئيس التنفيذي لشركة “ميتا بلاتفورمز”، أسرع المليارديرات عودة، بعدما ارتفعت ثروته بنسبة 56% تقريباً، إلى 102 مليار دولار.
ومع ازدهار الذكاء الاصطناعي، وريادة “مايكروسوفت” للثروة التقنية الجديدة، استفاد، المؤسس المشارك للشركة، ستيف بالمر، من هذا الزخم ليضيف 32.9 مليار دولار إلى ثروته، والتي ارتفعت إلى 119 مليار دولار.
وبينما لم تفوت “ألفابيت” سباق الذكاء الاصطناعي بعدما أطلقت شركتها التابعة “غوغل” تطبيق “Bard” المنافس لـ “ChatGPT”، فقد ارتفعت ثروة المؤسسين، لاري بيج، وسيرجي برين، 29.5 و27.4 مليار دولار على التوالي.