أكد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب غياث يزبك أن كل ما جرى في القرنة السوداء يجب أن يُترك للتحقيقات، ولكننا نصرّ إصراراً صارماً جداً على ضرورة جلاء حقيقة ما حصل والإقتصاص من المرتكبين لأن جريمة كهذه لا يمكن أن تمرّ مرور الكرام، داعياً الدولة إلى الخجل بدلاً من الدعوات إلى ضبط النفس. وقال للبنان الحر ضمن برنامج الجمهورية القوية: لا يمكن تحميل الأجهزة الأمنية والجيش اللبناني أكثر من طاقتهم، ولكي يستطيع لبنان النهوض هو بحاجة إلى قرار وأخلاق.
ودعا يزبك الدولة الى أن تبدأ انطلاقاً مما حصل في بشري بكشف الحقائق في كل الجرائم المرتكبة، لافتاً إلى أن وزارة المالية تتحمل مسؤولية ترسيم العقارات. أضاف: ليس من باب الصدفة تمسك الثنائي الشيعي بها منذ فترة، فهناك تزوير حاصل في السجلات العقارية. ورأى ألا خلل بالنظام بل هناك فساد داخل النظام، والمنظومة الفاسدة تمنع الحكم ومن أن تصل المعارضة بطريقة حكم جديدة، ومن يمنعنا من تحقيق ذلك هي دويلة حزب الله.
أضاف: المشكلة الحقيقة هي دخول حزب الله إلى الدولة وتعطيل المؤسسات ووضع سلاحه على الطاولة، فهو تفرّغ لسنوات لتدمير الداخل اللبناني من دون إطلاق رصاصة واحدة.
يزبك لفت إلى أن حزب الله يخشى أن تأتي المعارضة برئيس للجمهورية يطرح ملف سلاحه بطريقة حضارية، فهم يريدون رئيساً يستكمل المسار القائم منذ الـ2005 حتى 2022. وقال: جهاد أزعور لا يزال مرشحنا، وأعوّل على النواب المعارضين الذين انتخبهم الناس على أساس أنهم سياديون أن يحافظوا على هذه اللُحمة والوحدة والتقاطع الإيجابي الذي تمّ مع التيار الوطني الحر.