صدى الارز

كل الأخبار
مشاهدة متواصلة
تقاريرنا
أرشيف الموقع
Podcast

يرفع لأول مرة منذ 92 عاما.. سوريا تستعيد “علم الاستقلال” بعد سقوط الأسد

بدأت الفصائل السورية في رفع علم جديد على المؤسسات الرسمية السورية، يختلف عن العلم الرسمي لنظام الرئيس السابق بشار الأسد الذي سقط في سوريا، الأحد، بعد سيطرة الفصائل على العاصمة دمشق.

بعد اندلاع الانتفاضة السورية في مارس 2011، رفعت المعارضة السورية “علم الاستقلال”، خلال الاحتجاجات الشعبية.

وفي أكتوبر 2011، عقد المجلس الوطني السوري، الذي كان بمثابة المظلة السياسية للمعارضة رسمياً، “علم الاستقلال” كشعار له للمرحلة المقبلة، ثم بدأت الفصائل المسلحة باعتماد هذا العلم.

ويعود استخدام “علم الاستقلال” في الأصل إلى 1 يناير 1932، عندما رُفع لأول مرة في دمشق خلال عهد الجمهورية السورية الأولى عندما كانت البلاد لا تزال تحت الانتداب الفرنسي.

ولُقّب هذا العلم بـ “علم الاستقلال” لأنه شهد استقلال سوريا عن الانتداب الفرنسي يوم 17 أبريل عام 1946.

إنضموا الى قناتنا على يوتيوب

ونصّت المادة السادسة من الفصل الأول في النسخة النهائية لدستور سوريا، الذي أقرته الجمعية التأسيسية عام 1950، على أن “يكون العلم السوري على الشكل التالي: طوله ضعف عرضه، وهو ذو ثلاثة ألوان متساوية متوازية، أعلاها الأخضر فالأبيض فالأسود، ويحتوي القسم الأبيض في خط مستقيم على ثلاثة كواكب حمر خماسية الأشعة”.

وبقي “علم الاستقلال” رسمياً حتى قيام الوحدة بين سوريا ومصر في 22 فبراير 1958، حيث اعتمد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر علماً جديداً لـ”الجمهورية العربية المتحدة”، ويتألف من 3 ألوان بالترتيب من الأعلى: الأحمر فالأبيض فالأسود، وفي المنتصف نجمتان باللون الأخضر، لكن توقف استخدام هذا العلم بعدما تم الانفصال في 28 سبتمبر 1961.

ثم أعاد الحكم الجديد في سوريا بعد الانفصال عن مصر استخدام “علم الاستقلال” رسمياً، مستمراً لمدة عامين فقط، حيث قام حزب البعث بعد انقلابه على السلطة في 8 مارس 1963، باعتماد نفس علم “الجمهورية المتحدة” مع إضافة نجمة ثالثة.

واليوم يُرفرف “علم الاستقلال” السوري في كافة أنحاء البلاد تقريباً، كما قامت الكثير من منصات التواصل الاجتماعي التابعة لوزارات وسفارات ووسائل إعلام كانت تتبع لنظام الأسد قبل 8 ديسمبر، باستبدال الصورة الرسمية لحساباتها بـ”علم الاستقلال”.

تابعوا أخبارنا على Google-News

نلفت الى أن منصة صدى الارز لا تدعي بأي شكل من الأشكال بأنها وسيلة إعلامية تقليدية تمارس العمل الإعلامي المنهجي و العلمي بل هي منصة الكترونية ملتزمة القضية اللبنانية ( قضية الجبهة اللبنانية) هدفها الأساسي دعم قضية لبنان الحر و توثيق و أرشفة تاريخ المقاومة اللبنانية منذ نشأتها و حتى اليوم

ملاحظة : التعليقات و المقالات الواردة على موقعنا تمثل حصرا وجهة نظر أصحابها و لا تمثل آراء منصة صدى الارز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من صدى الارز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading