بوفاته عن عمر 82 عاما، انتهت مسيرة ستة عقود من التمثيل للنجم مايكل غامبون، الذي عرفه الملايين حول العالم بدور دمبلدور، كبير السحرة وناظر مدرسة هوغورتس في سلسلة أفلام هاري بوتر.
وتوفي غامبون، في وقت متأخر من ليلة الأربعاء، نتيجة نوبة التهاب رئوي، وفقا لبيان عائلته.
وحتى قبل دوره الأيقوني في السلسلة الشهيرة، كان لغامبون أدوار لافتة مثل دوره في فيلم “خطاب الملك” وفلم بادينغتون والكثير من المسرحيات.
كما لعب أدوارا تنوعت بين العالم غاليليو غاليلي، إلى أوسكار وايلد، إلى الملك لير في مسرحية شكسبير الشهيرة.
ولد غامبون في إيرلندا، عام 1940، وانتقل إلى لندن حينما كان طفلا، وبدأت حياته المهنية في مسرح دبلن.
وفي عام 1998، حصل غامبون على لقب “سير” (فارس) في عهد الملكة إليزابيث الثانية لخدماته في الدراما.
وتولى دور دمبلدور، الدور الذي اشتهر به في ستة من أفلام “هاري بوتر” الرائجة.
فاز غامبون بأربع جوائز BAFTA، وثلاث من جوائز أوليفييه البريطانية تقديرا لعمله المسرحي، وفقا لنيويورك تايمز، كما فاز بأربع جوائز من الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون بين عامي 1987 و2002.
وفي مقابلة عام 2016، قال غامبون إن دوره المفضل كان العالم غاليليو، في فيلم “حياة غاليليو”، عام 1980.
وفي عام 2015، أخبر صحيفة صنداي تايمز اللندنية أنه سيتقاعد من العمل المسرحي، لأنه لم يعد يستطيع حفظ النصوص.