رفاقي المناضلين الشرفاء وأشدد على الشرفاء فقط، من دوافع نضالي المصداقية والإلتزام الوطني والخُلقي والوفاء للوطن ، إنّ الوفاء والولاء للوطن هو من أشرف المبادىء الوطنية والإنسانية والأخلاقية والإتزان الوطني ، الإلتزام الوطني هو الشرط الأساسي لأنّ من خلاله تنهض الدول وتستقر أنظمتها وعلى هذا الإلتزام تتحطم كل المؤامرات التي تحاك ضد مؤسساته.إنّ الإلتزام الوطني الشريف يعتبر في علم الإجتماع من أرقى مظاهر المواطنة الصالحة ولهذه المواطنة نعمل كلنا .
رفاقي المناضلين الشرفاء وأشدد على الشرفاء فقط ، أنّ العمل من أجل إستقرار وسيادة الوطن لواجب على كل مسؤول رسمي وعلينا أيضًا وبالتالي علينا نبذ كل إنسان يستغل نبل الدفاع عن الوطن من أجل مصالحه الخاصة . إنّ الدفاع عن الوطن لا يُدرّس في المدارس والجامعات بل ينبتْ في عقولنا وضمائرنا ، علما أنه ليس عادة يكتسبها أي مواطن صدفة بل أنها مسيرة نضالية طويلة تكتنفها الصعوبات والمشاكل خصوصا في وطن ك لبنان حيث الإدارة السياسية فيه شبه عاقرة وتوصف بالزنا السياسي.
رفاقي المناضلين الشرفاء وأشدد على الشرفاء فقط ، مسؤوليتنا نحن الشرفاء كبيرة ومهمة من حيث ما يحيط بنا من مشاكل وأزمات سببها هذا الطقم السياسي العلماني والروحي الجاهل لأنهم أثبتوا مدى عارهم من خلال ممارساتهم التي أوصلتنا إلى مديونية كبيرة وبطالة وهجرة وحرمان من أبسط حقوقنا . طبقة سياسية ما زالت تعمل من أجل مصالح الغريب المعطوفة على مصالحها الخاصة والتي أوصلت الوطن إلى حالة إنعدام السيادة الوطنية وتدمير المؤسسات المدنية والعسكرية .
رفاقي المناضلين الشرفاء وأشدد على الشرفاء فقط ، حلم كل واحد منا وطن حر سيد مستقل وطن أنتمي إليه مرفوع الرأس ، وطن لا يُقصيني فيه أي زعيم طارىء على الحياة السياسية ، وطن لا يحرمني هذا الزعيم من حقوقي المشروعة من التعليم والوظائف والطبابة ، حلمي أن أحمل هوية أفتخر فيها كلما زرت دولة لا أن أقف متكي الرأس على أرصفة المطارات بحجة أن بلادي هي مركز لتصدير الإرهاب وعلى كل أنواعه ، أي بلاد مليئة بالأوكار السوداء تحكمها عصابة علي بابا والأربعين حرامي.
رفاقي المناضلين الشرفاء وأشدد على الشرفاء فقط ، في لبنان الحالي الحرية الفكرية تعدو تهمة، تجعلنا نحن المغتربين وحتى المقيمين نشتاق للقانون السيّد المنزّه وفوق كل إعتبار لأنّ العدل أساس الملك ، نعم إننا مغتربين ومقيمين نحمل غصة كبيرة في قلوبنا عندما نتواصل مع عواصم القرار طالبين مساعدة مبنية على أسس حقوق الإنسان وشرعة العمل السياسي الشريف لأننا نصنف شعب إرهابي محكوم من عصابة إرهابية تدّعي التقيّة وهي تمارس فعل الزنا السياسي .
رفاقي المناضلين الشرفاء وأشدد على الشرفاء فقط ، بصريح العبارة أسباب هجرة أكثرية اللبنانيين تعود لأسباب إجتماعية سياسية أمنية إقتصادية فكرية إستدعت خروج النخبة من أرض الوطن أرض القديسين أرض الأجداد أرض أبائنا وأمهاتنا وهذه الهجرة سببت لنا حرمانا من تقبيل أرض وطننا التي عاشت عليها وفي ترابها إحتضنتْ رفاتهم … ظروفنا على إختلاف مندرجاتها خلقت حالة تغيرات ديمغرافية على أرض الوطن ويأتيك من يُعالج أزمات النزوح بطريقة عشوائية .
رفاقي المناضلين الشرفاء وأشدد على الشرفاء فقط ، علينا أن نحافظ على هوية وطننا التي هي أبسط تعريف من صفاتنا الشخصية الوطنية اللبنانية الصرفة ، وهذه الصفات تُعتبر سمات مميزة لكل مناضل شريف منا أي من واجبنا المحافظة عليها مهما غلت تضحياتنا وشهادتنا .
رفاقي المناضلين الشرفاء وأشدد على الشرفاء فقط ، وطني دائما على حق والويل ثم الويل لمن يغلط بحقه ، وطني لبنان وطن القديسين وطن الأجداد وطن أبائنا وأمهاتنا كلنا فداك وفدى سيادتك ونحن حراسها .