قدمت وزيرة التعليم البريطانية، غيليان كيغان، الإثنين، اعتذارها عن الكلمات التي اختارتها للتعبير عن تذمرها لعدم شكرها لكل ما بذلته لحل أزمة المدارس المعرضة للانهيار بسبب ضعف الخرسانة.
وبعد مقابلة مع تلفزيون “آي تي في” في بريطانيا، انتقدت كيغان الآخرين الذين لا يفعلون شيئا، مؤكدا أن الحكومة البريطانية ذهبت إلى أبعد مدى في معالجة المخاوف المتعلقة بخرسانة المدارس.
ولم تنتبه الوزيرة بعيد انتهاء المقابلة أن الميكروفون الخاص بها لا يزال يعمل، فكالت الشتائم.
وقالت إن الجميع لم يكلّفوا أنفسهم القول إن الوزيرة فعلت أمرا جيدا، بينما هم لم يفعلوا شيئا.
وتساءلت: “هل هناك إشارات على أن أحدهم قال ذلك؟ لا؟”.
ونشر تلفزيون “أي تي في” المقطع على حسابه المخصص للأحداث السياسية على منصة “إكس”، وخلال 4 ساعات فقط، نال الفيديو 5.4 مليون مشاهدة.
وفي وقت لاحق، قدمت الوزيرة اعتذارها عما بدر منها، كما ذكرت شبكة “سكاي نيوز” البريطانية.
وقالت إنها أصيبت بخيبة أمل من المذيع التلفزيوني، الذي ذكرت أنه حمّلها المسؤولية الكاملة عما حدث وكأن الأمر خطأها وحدها.