صدى الارز

كل الأخبار
مشاهدة متواصلة
تقاريرنا
أرشيف الموقع
Podcast

هل من مخاوف على الأمن الغذائي في لبنان بحال اندلاع الحرب ؟

تتزايد مخاوف اللبنانيين على واقع الأمن الغذائي في البلاد، مع احتمال تدحرج الاشتباكات التي تشهدها الحدود الجنوبية بين “حزب الله” وإسرائيل إلى حرب واسعة، بالتزامن مع عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها “حماس”.

وتعمل السلطات اللبنانية على وضع خطط استباقية وإجراءات احترازية على كافة المستويات الصحية والاجتماعية والإنسانية، استعدادًا لتوسع دائرة الحرب، وسط تفاقم حدة الأزمة الاقتصادية التي يعيشها لبنان منذ أكثر من 3 سنوات.

ومنذ بدء المعارك جنوبي لبنان، تشهد الأسواق التجارية تهافتًا على شراء السلع الاستهلاكية والغذائية خوفًا من انقطاعها في حال توسعت رقعة الاشتباكات.

وأشار رئيس نقابة مستوردي المواد الغذائية هاني البحصلي إلى أن مخزون المواد الغذائية الموجود في لبنان يكفي لمدة تتراوح بين الشهرين والثلاثة أشهر.

وقال البحصلي لوكالة “سبوتنيك”، إنه “حتى الآن لا يجب أن ينشغل بال أحد على المخزون الموجود، لأن البضائع تكفي لعدة أشهر ولا توجد أي مشكلات، ولكن يهمنا أن لا تقع الحرب”.
وأضاف أنه “طالما أن المطار والمرفأ يعملان فلا يوجد أي مشكلات، لدينا بضائع كافية، وبضائع ستصل إلى لبنان، وبالتالي لا داعي للخوف من انقطاع البضائع”، مشيرًا إلى أن “الخشية إذا حصل أي إشكال حربي وانقطعت المواصلات، وبذلك لا يعود لدينا أي تحكم في هذا الأمر”.

إنضموا الى قناتنا على يوتيوب

وأوضح البحصلي أنه “في الوقت الحاضر طالما أننا بفترة حتى ولو أنها صعبة قليلا أو غامضة، نطمئن ونقول إن البضائع كافية، ولا يمكن أن نقول للأشخاص الذين يريدون تخزين المواد الغذائية ألا يخزنوا ولكن نتمنى أن لا يكون التخزين مفرطًا، لأنه سيؤدي إلى نقص البضائع ولاحقًا قطعها وارتفاع سعرها”.

كما لفت إلى أنه “في القطاع الغذائي خلافًا لقطاع الأدوية والصحة والأمن الذين يأخذون إجراءات تختص بالحرب، في القطاع الغذائي الخطر أقل بكثير، لأن البضائع موجودة بعدة أماكن وكل شركة تتخذ إجراءاتها في حال حصول أي حرب”، مضيفًا بالقول “أستبعد عمليات الاحتكار، وإذا حصلت عمليات من هذا النوع فيكون من قبل تجار حرب لا يمثلونا ولا نمثلهم، ولكن أؤكد أنه لا يوجد اختلاف بالأسعار، ولم نصل إلى مرحلة انقطاع البضائع لتبرير برفع الأسعار”.

وفي موضوع الطحين والقمح، قال رئيس تجمع المطاحن أحمد حطيط لوكالة “سبوتنيك”، إنه “في الوقت الحاضر المخزون الذي يستطيع أن يستوعبه لبنان بعد انفجار مرفأ بيروت يكفي لحوالي الشهرين”.

واعتبر أن “الاستهلاك الشهري في لبنان يقدر بنحو 30 ألف طن من القمح، ويخصص للخبز العربي، وفي الوقت الحاضر المخزون يقدر بنحو 60 ألف طن، وليس لدينا أي مشاكل بهذا الموضوع”.

وأكد حطيط أنه “في حال تطور الأمور من الممكن أخذ مستودعات لتخزين القمح، ولكن في الوقت الحالي البواخر تصل بشكل أسبوعي إلى لبنان، ولذلك لا نرى أن هناك حاجة للتخزين لمدة أطوال في الوقت الحاضر”.

وذكر أنه “في بداية المعارك حصلت هجمة في الأسواق وتهافت المواطنين على شراء أكياس الطحين في المفرق لتخزينها في المنازل، ولكن بعد أول أسبوع لم تعد حالة الهلع موجودة لأن الطحين متواجد والأفران موجودة ولا يوجد أي مشكلات على هذا الصعيد”.

أما على صعيد المحروقات، فقد أكد عضو نقابة أصحاب محطات المحروقات جورج البراكس أن وضع المحروقات شبه طبيعي في لبنان.

وأشار إلى أنه “طالما أن الخط البحري مفتوحًا والبواخر تدخل إلى البلاد فلا يوجد أي مشكلات بالاستيراد في أي قطاع”.

ورأى البراكس أنه “نحن في وضع طبيعي ولكن هذا كله رهن التطورات العسكرية التي من الممكن أن تحصل في المنطقة”، مشيرًا إلى أن “الجميع أخذ احتياطاته على كل المستويات، الشركات المستوردة والمحطات تعمل على أن يكون مخزونها عالي، وحتى على المستوى الشخصي المواطنين أيضَا يحاولون أن يكون لديهم احتياطات”.

تابعوا أخبارنا على Google-News

نلفت الى أن منصة صدى الارز لا تدعي بأي شكل من الأشكال بأنها وسيلة إعلامية تقليدية تمارس العمل الإعلامي المنهجي و العلمي بل هي منصة الكترونية ملتزمة القضية اللبنانية ( قضية الجبهة اللبنانية) هدفها الأساسي دعم قضية لبنان الحر و توثيق و أرشفة تاريخ المقاومة اللبنانية منذ نشأتها و حتى اليوم

ملاحظة : التعليقات و المقالات الواردة على موقعنا تمثل حصرا وجهة نظر أصحابها و لا تمثل آراء منصة صدى الارز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من صدى الارز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading