أكد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط أن “”اللقاء الديمقراطي” قال لا لمرشح تحدٍ، وسار بخيار النائب ميشال معوض وطرح مبدأ التسوية، لكن يبدو مبدأ التسوية عند بعض القادة الكبار غير موجود”.
وقال في الملف الرئاسيّ خلال حديث لبرنامج “عشرين 30″ عبر شاشة الـLBCI ” علينا ايجاد مرشح تسوية مع برنامج اقتصادي اجتماعي وسياسي ومن خارج المنظومة التي نعرفها، وافضل اسم مطروح هو شبلي ملاط لأنه خبير بالقانون وبالمعطيات الاقليمية والدولية”.
واضاف “نحن مع التسوية لمرشح يمتلك رؤية اجتماعية اقتصادية ويضع البلد على الخط الجديد، ولن اتصل بأحد ولا أريد ان أكون وسيطاً فحاولت ولم تنجح المحاولة”.
وتابع “لا أريد ان أُتهم بأنني “وصيّ” في موضوع الرئاسة ولا مشكلة عندي أن يأخذ باسيل مكاني، ولكن المهم أن يتم الاتفاق على رئيس”.
واشار الى انه “يجب أن يكون بند ترسيم الحدود البحرية أساسياً في برنامج رئيس الجمهورية المقبل إلى جانب البرنامج الاقتصادي الاجتماعي”.
واوضح ان “طرح اسم قائد الجيش إلى الرئاسة يحتاج إلى تعديل دستوريّ، وإذا أراد أن يكون مرشّحًا يجب أن يبدل بزّته العسكرية إلى مدنية”.
ولفت الى ان “المقايضة بين رئاستي الجمهورية والحكومة مخالفة دستورية، ورئيس مجلس الوزراء يُسمى من خلال الاستشارات الملزمة”.
وتمنى جنبلاط على السعودية ان “تهتم بالمؤسسات الاجتماعية السّنية تحديدًا التي هي بحاجة، والتي ترى في السعودية الدعم الكبير”.
واعتبر ان “المشكلة بين باسيل وجعجع فهما من يضعا “الفيتوهات” على المرشحين وعند الثنائي الذي الذي لديه حسابات أخرى وعندما اتفق جعجع وباسيل أوصلا ميشال عون إلى سدة الرئاسة”، مؤكدًا أنه لا يشكّ بعروبة فرنجية ولكن “خيار حزب ليس عربياً وحزب الله ليس بطليعة المدافعين عن القضية العربية وعندما ينهار المشروع العربي فحزب الله يمتلك مشروعًا آخرًا”.
ورأى ان” لبنان في دائرة إيران ورئيسي قال من سوريا ندعم استقلالية لبنان من جهة والمقاومة من جهة، وكان يُمكنه القول ندعم الاستراتيجية الدفاعية لبناء دولة”.
وعن الملف الفلسطيني، قال ” الشعب الفلسطيني “جبّار” والحل قد يكون في “الدولة الواحدة بقوميتين” وآن الأوان لقيام هذه الدولة وكفانا وهم الدولتين”، مضيفًا ” بعد 150 سنة الاسرائيلي لن يبقى على أرض فلسطين وهذا الكلام يُوافق أي مناضل عربي”.
وعن اللاجئين السوريين قال “المطلوب التنسيق الكامل مع الهيئات الدولية وإحصاء الولادات الجديدة في لبنان كما يجب التحقق من الفرق بين اللاجئ والعامل ويُمكن حصر الوجود السوري بشكل حضاري في مخيّمات”.
واضاف ” العرب خذلوا أنفسهم وخذلوا الشعب السوري الذي تُرك والأسد انتصر على شعبه وأدعو المؤسسات الإعلامية إلى جولة في بعض المناطق السورية ليعاينوا إذا كان هنالك إمكانية لعودة اللاجئين”.
وقال “لن أزور دمشق ولا أعتقد أن تيمور بحاجة للتعرّف على بشار الأسد”.
وعلى مقلب الانتخابات البلدية والاختياريّة قال ” أنا غير مقتع بإلغاء الانتخابات البلدية واقتراح انتخاب رئيس البلدية مباشرةً من الشعب هو اقتراح جيّد وبشأن بيروت، يمكن أن يُنشأ مجلس أعلى بلدي لبيروت مع دوائر منتخبة”.
وفي موضوع حاكم مصرف لبنان، قال جنبلاط “في حال كان سلامة متهمًا بالفعل فيجب أن تتم محاسبته ومحاسبة غيره أيضًا كبعض مدراء المصارف وبعض السياسيين والمسؤولين الكبار في الحكومة وليس سلامة فقط”.
وحذّر جنبلاط من “شطب القطاع العام تحت شعار الخصخصة وثمّة حديث مشابه لذلك في الهيئة العليا للحكم “في البلاتينوم””.
وسأل ” لماذا توقف الحديث عن “مرفأ بيروت”؟، قائلًا “أعتقد أن المصالح إلتغت بين حزب الله والدول الكبرى أو بين النظام السوري وحزب الله”.