مرة جديدة، تمزج الزميلة هدى شديد روحها الصحافية والإنسانية مع رسالة التحدي للمرض العضال الذي تواجهه بشجاعة منذ سنوات.
نشرت هدى صورة لها على حساباتها في مواقع التواصل، بعد أن حلقت شعرها في فترة العلاج، وكتبت: “أخيراً واجهت خوفي… إنها الحرية الحقيقية”.
وسبق لهدى أن نشرت كتابها “ليس بالدواء وحده”، وهو سيرة ذاتية تحكي عن جلجلة المعاناة من المرض والإصرار على التغلب عليه رغم الألم والانكسار الظرفي.
رأى كثيرون في الكتاب إلهاماً ومساندة نفسية ضرورية يحتاجها من يضعف ويتألم. لا تكابر هدى على الجروح والوجع، لكنها تصدق حبّها للحياة وتشبّك خيوط الأمل.
حين نشرت صورتها حليقة الشعر، كانت توجه رسالة جديدة إلى المرآة، إلى نفسها، إلى كل من يحيط بها ويتابعها، مفادها التقبل ومواجهة الخوف ورؤية الجمال بعين أخرى.
فحين نواجه خوفنا فقط، نتحرّر حقاً.