كشفت وثائق قال الجيش الإسرائيلي إنه عثر عليها في خان يونس أن زعيم حماس في غزة، يحيى السنوار، كان متأكدا من أن حزب الله سيتفح جبهة قتال جديدة ضد إسرائيل عقب هجوم 7 أكتوبر.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرنوت” أن الوثائق تكشف أن السنوار أخبر معاونيه أن حزب الله سيفتح معركة جديدة موازية للهجوم الذي نفذته حماس على إسرائيل.
وفي وثيقة تحدثت عنها الصحيفة، كتب السنوار إلى شركائه: “لقد تلقينا التزاما بأن المحور سيشارك في مشروع الحرية العظمى، نظرا لطبيعة العلاقة التي نعمل عليها”، وفق ما نقل موقع “إسرائيل ناشيونال نيوز”.
وحسب الصحيفة، تبين وثائق إضافية أن السنوار قال إنه تلقى التزاما من حزب الله بأنه سيحارب إسرائيل في الشمال، بالتوازي مع عمليات حماس، وحتى محاولة التسلل إلى إسرائيل وغزو المدن في منطقة الجليل، وفق الموقع.
ومنذ اليوم التالي للهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر، تشهد الحدود اللبنانية تصعيدا بين حزب الله وإسرائيل، لكن الحزب المصنف إرهابيا لم يقم بالهجوم الذي كان يأمله السنوار.
ويعلن حزب الله استهداف مواقع وأجهزة تجسس وتجمعات عسكرية إسرائيلية دعماً لغزة و”إسناداً لمقاومتها”. ويرد الجيش الإسرائيلي بقصف جوي ومدفعي يقول إنه يستهدف “بنى تحتية” للحزب وتحركات مسلحيتن قرب الحدود.
ومنذ بدء التصعيد، قتل 271 شخصا في لبنان بينهم 188 عنصرا من حزب الله و42 مدنيا، ضمنهم ثلاثة صحفيين، وفق حصيلة جمعتها وكالة فرانس برس. وفي إسرائيل، أحصى الجيش مقتل عشرة جنود وستة مدنيين.