تعرضت عدة وكالات حكومية فيدرالية أميركية، الخميس، لهجوم إلكتروني عالمي يستغل ثغرة أمنية في برامج مستخدمة على نطاق واسع.
وقال إريك غولدشتاين، المدير التنفيذي المساعد للأمن السيبراني في الوكالة، في بيان لشبكة “سي إن إن”، إن وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية الأميركية “تقدم الدعم للعديد من الوكالات الفيدرالية التي شهدت هجمات إلكترونية تؤثر على البرامج الضعيفة التي استغلها المتسللون”.
وأضاف: “نحن نعمل بشكل عاجل لفهم الآثار وضمان المعالجة في الوقت المناسب”.
ولم يتضح على الفور ما إذا كان المتسللون المسؤولون عن اختراق الوكالات الفيدرالية هم مجموعة برامج فدية ناطقة بالروسية.
وتأتي هذه الهجمات السيبرانية بالتزامن مع “حملة القرصنة”، التي بدأت قبل أسبوعين واستهدفت الجامعات الأميركية الكبرى وحكومات الولايات.
وأعلنت مجموعة قرصنة ناطقة بالروسية تعرف باسم “CLOP”، الأسبوع الماضي، مسؤوليتها عن بعض عمليات الاختراق، التي أثرت أيضا على موظفي “بي بي سي”، والخطوط الجوية البريطانية، وشركة “شل” للنفط.