أعلن نواب بيروت الأولى شكرهم وتقديرهم للعمل الذي يقوم فيه عناصر فوج الحرس البلدي، كما طالب نواب بيروت الأولى وزارة الداخلية وبلدية بيروت الاستمرار بإقامة الحواجز للحرس البلدي لإيقاف الدراجات النارية المخالفة، وتأمين مؤازرة من قوى الأمن الداخلي ومخابرات الجيش للاستفادة من كل العناصر والقدرات اللوجستية المتاحة، وتدريب الحرس البلدي للقيام بهذه المهمات بطريقة أكثر فعالية تؤمن سلامته وسلامة المواطنين.
في هذا المجال، أصدر عدد من نواب بيروت الأولى بيانًا جاء فيه الآتي: صدر قرار من المجلس البلدي بالطلب من محافظ بيروت وقف الحواجز التي يقيمها فوج الحرس البلدي لتوقيف سائقي الدراجات النارية المخالفين، إلى حين تدريبهم وتجهيزهم ووضع خطة متكاملة للحواجز.
يؤكد نواب بيروت الاولى، أي كل من: غسان حاصباني، نقولا صحناوي، جان طالوزيان، نديم الجميل، جهاد بقرادوني، هاكوب ترزيان شكرهم وتقديرهم للعمل الذي يقوم فيه عناصر فوج الحرس البلدي وأهميته في التخفيف من المخالفات وضبط الأمن، علماً أن هذه المهام في الأساس يجب ان تقوم بها قوى الأمن الداخلي التي غابت بشكل كبير عن ضبط مخالفات السير وخاصة التي يقوم بها اشخاص غير لبنانيين.
وأضاف نواب بيروت الأولى: “نحن كنواب كنا طالبنا وما زلنا ان تقوم قوى الأمن بكامل واجباتها في هذا الخصوص، لكن في ظل عدم إتخاذها خطوات بهذا الاتجاه لأسباب عدة منها المحدودية في القدرات، قام الحرس البلدي بتغطية هذه الفجوة بسبب الضرورة”.
وبما أن هذا الشق الأمني لا يمكن تركه منفلتاً، نطالب وزارة الداخلية وبلدية بيروت بالقيام بالخطوات التالية:
– الاستمرار بإقامة الحواجز للحرس البلدي لإيقاف الدراجات النارية المخالفة.
– تأمين مؤازرة من قوى الأمن الداخلي ومخابرات الجيش للاستفادة من كل العناصر والقدرات اللوجستية المتاحة.
– تدريب الحرس البلدي للقيام بهذه المهمات بطريقة أكثر فعالية تؤمن سلامته وسلامة المواطنين.
وأكد نواب بيروت الأولى أن أمن بيروت وسلامة اهلها هما اولوية ويجب الا يحصل أي خلل بسبب تقلص القدرات في أي جهاز كان.
يذكر أنه تغزو مدينة بيروت الدراجات النارية المخالفة في كافة أطراف المدينة ويسعى نواب بيروت الأولى لإيقافها حفاظاً على أمن المدينة.