لا تزال تداعيات خطف منسق جبيل في حزب القوات اللبنانية باسكال سليمان تتفاعل وسط غليان في الشارع، إذ تم قطع أوتوستراد جبيل في الاتجاهين الشرقي والغربي. جبيل استجابت مع بيان “القوات” وأقفلت المحال التجارية أبوابها استنكاراً لعملية خطف باسكال سليمان. كما لا تزال الاحتجاجات متواصلة حتى الإفراج عنه وعودته سالماً إلى عائلته.
عملية خطف باسكال سليمان استدعت حملة واسعة من الاستنكار من قبل كافة الأحزاب التي نددت بعملية الخطف وطالبت الأجهزة الأمنية بالكشف عن مصيره ومحاسبة الفاعلين أياً كانوا.
في السياق، اعتبر عضو تكتل الجمهورية القوية النائب فادي كرم في اتصال عبر موقع القوات اللبنانية الإلكتروني، أنه ليس هناك من معلومات دقيقة، وكل ما يجري هو من أجل تحريف الأنظار وتجهيل الفاعل عبر معلومات غير مؤكدة.
أضاف كرم: “لا يمكننا الاعتماد على مصادر غير معروفة، وحتى الساعة لم نتبلغ رسمياً بأي معلومات رسمية، ولا يمكن تأكيد تلك المعلومات إلا في حال صدور بيان رسمي من الأجهزة الأمنية التي تتابع موضوع عملية خطف باسكال سليمان”.
في بيان صادر عن قيادة الجيش اللبناني، أشارت إلى أن على أثر خطف المواطن باسكال سليمان بتاريخ ٢٠٢٤/٤/٧، تمكنت مديرية المخابرات بعد متابعة أمنية من توقيف عدد من السوريين المشاركين في عملية الخطف، وتجري المتابعة لتحديد مكان المخطوف ودوافع العملية.
وغصت المواقع الإخبارية بأخبار ومعلومات عن باسكال سليمان، وتضاربت المعلومات حول الجهة التي قامت بالعملية، إضافة إلى تسريبات لم يعرف مصدرها الحقيقي منسوبة إلى مصادر امنية ومصادر مطلعة.